فحيح مضطرب لفتاة تجالد الخيال لتحيا غرور حتمي، وتيه متمرد،ونهوض منتكس...
القلب لا قيمة له ، وصكوك الأنكحة غدت تعاريج جلد ثمين كل ما يحمله بقايا نقوش، وتعابير أمم اندثرت،أمم نقشت صراعاتها على فضلات الأفاعي الثمينة والنادرة الوجود،والمندثرة..
شموع زهرية ، وقارورة عطر بنفسجية يقال أنه كان بها عطر يقال:...
قرقعة لجَرس فحيح لسانها ؛
تخالها فتشمئز من معطياتها، تتغذى على آهاتك،وأحزانك...
تُقَبِل بمؤخرتها السامة دبر إخلاصك ؛
والنتيجة التي تخرج بها منها مناعة قائمة بذاتها ...
على جلدها تقرأ عقود تتذمر تود لو أنها بين وبين المجهول درب لسلكته
جحرها يضيق بها كل مساء،ومناورات مختلفة تعقدها مع كل طريح فراش انتابه المرض بسببها..
نضرتها تتآمر على جلب فقدان الأعضاء التناسلية..
هي أصبحت رمز لحب مفقود ، ودروع لصور ومشاهدات من معارك قديمة؛
وميول نحو قِرَب منتحرة آمالها..
إشباع ولهفة،ودموع راغبة في الإنسكاب والهطول، وفي الأخير ناتج الضرب لا يقبل القسمة إلى على الرجيع الدفين ..
رتوشها بلا رسام ، ووشاحها يفتقر للثام ...
ونهوضها بلا استقام ...
دفوف لا للأفراح وإنما لنزع الألغام، من قلوب أولئك الحيارى في الهيام ..
الغام ينبعث معها ضحايا ،وفتن ، مصائب ،ومحن ...
الغام لجلب رهائن لري شجرة الذل والهوان لكي تستمر غطرسة البلاط
نهر طغيان آتى على كل جميل فأباده ، وأظهر أفاعي تقبل النهر المحطمة أشرعته والقنديل المظلمة ذبالته، والنصر الممزقة رايته ..
فمن يقبل بذلك النصر فكأنما يقبل بقبلة أفعى سامة .