تلقى على المرء الخاطرة فيستمع لها كحديث عابر ويدير لها ظهره وينصرف000
و
تشد المرء الخاطرة فيلقي لها كلمة مدح ويهم راحلاً000
و
تعجب المرء الخاطرة فيكيل لها كلمات الأطراء 000
و
تبهر المرء الخاطرة فتستمع لها كل جوارحة بإنصات بالغ000
و
تذهل المرء الخاطرة فتتفتح قريحتة بخاطرة مشابهة لما سمع 000
ولكن كيف بالمرء اذا اجتمعت له كل ذلك في خاطره صمتت لها حروف المدح لتتحول الى بستان زهر ندي مدّ فوقها ذلك البساط الاحمر من كلمات الاطراء
وُسخرت لها الجوارح كي تزفها على انغام الشعر لتتربع فوق عرش الخواطر
تلك كانت خاطرة العزف على الجرح * قبلة الافعى * لمبدع لا يستهان بة * اسير الغروب *
مع أرق التحايا ملفوفة بباقة
من الجوري
الـــــــدانــــــــــــــــة
رد مع اقتباس
