من رحم الطهارة
آتية ,,
تتوشح رداء
النقاء ,,
ولجت لعالمي المبعثر
على وجل ,,
لملمت ماتبقى من
محيطاته الآسنة
وصارعت بأحلامها
امواجه المتلاطمة ...!
* * *
في النهــــــار ,,
تشاركني ...
العبث ...
العبادة ...
والأبتهالات ...!
تشـــاطرني ...
أرغفة الخبز الحافية ,,
تبحث معي عن اجابات
لأسئلة الحياة
الخــــافية ...!
* * *
وفي المســــاء ,,
كقطة رؤوم
تدس قلقي السرمدي
بين أحضانها الدافئة ,,
تمرر أناملها الرقيقة
بين بقايا شعري
المتجعد ...!
تصب في مسامعي
ما تيسر من أذكار
حصن المسلم ...!
* * *
زوجتي ...:
أيتها النخلة الراسخة
في أعماق القلب ...!
محمرة أوجان
القلم ...!
وغاضبة مني كلمات
الشعر ,,
لأنني .. أختزلتك
هــــنا ...!
زوجتي ...:
أغفري لي ما أقترفت ,,
فهذا ما جنته علي ,,
حدود اللغة ...!
وليد 2007