[c]
مباريات الليلة
من موقع صداقة"7"
![]()
تختتم فرق دورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم اليوم الجولة الثانية لمبارياتها بلقاءين يقامان في إطار المجموعة الثانية، يلتقي في أولهما النصر السعودي مع الأولمبي العراقي وذلك ابتداءً من الساعة 5.50 دقيقة مساء، فيما يلتقي في ثانيهما الأولمبي السعودي مع فجر الشهيد الإيراني في الثامنة و40 دقيقة.
وتكتسي مباراتا اليوم أهمية مضاعفة لجميع أطرافهما، بعد النتائج التي أسفرت عنها الجولة الأولى لمباريات المجموعة.
صراع إثبات القوة وتدور مباراة العراق والنصر في إطار إثبات القوة والحضور، خاصة وأن النصر الذي حضر بكامل العدة والعتاد يمتلك عزيمة الخروج من المباراة بالنقاط الثلاث ليستهل رحلة سعيه لكأس الدورة، وإثبات أحقيته بالكم الكبير من الترشيحات التي رجحت فوزه بها.
وفي مباراة هي الأولى في الإطار الرسمي للمدرب اليوغسلافي تومباكوفيتش سنقرأ ولاشك بعض ملامح التنظيم الذي يميز المدرسة التدريبية اليوغسلافية، وهذا ما سيضيف قوة أكبر للنصر الذي يمتلك الكثير من الأوراق المؤثرة ابتداءً من خط الدفاع بوجود محسن الحارثي وصالح الداود، مروراً بخط وسط مؤثر يقوده الدولي السابق إبراهيم ماطر، وانتهاء بمهاجمين بارعين أمثال بندر تميم وأحمد الخير، إضافة لمجموعة كبيرة من اللاعبين المؤثرين في كل الخطوط والمراكز، ناهيك عن محترفهم الجديد الإكوادوري أديسون الذي وصل أبها أمس.
ويمتلك النصر إضافة لكل ما سبق ميزة معرفته بالمنتخب العراقي بعد أن تابعه في مباراته السابقة أمام الأولمبي السعودي 1/صفر، إضافة لميزة خوضه للمباراة دون إرهاق باعتبارها أول مبارياته، فيما يعاني العراقيون ضغط التعب بعد مباراة مرهقة أمام الأولمبي السعودي أكملوها بـ10 لاعبين بعد طرد المهاجم الخطر أحمد مناجد.
وسيسعى النصر إلى استثمار تعب العراقيين بأداء سريع، وتمرير يمر دوماً للأمام، دون تمويت الكرة بتمرير عرضي غير مجدٍ انتهى زمنه منذ حين، وسيركز ولاشك على الأطراف، خاصة في وجود تميم جهة اليسار وعبدالرحمن البيشي جهة اليمين وهما المتميزين بسرعتهما وكفاءتهما في المراوغة.بالمقابل فإن الفريق العراقي الذي قدم مستوى كبيراً في مباراته الأولى أمام الأولمبي السعودي، وخاصة في شوطها الأول، قبل أن تخونه اللياقة في الشوط الثاني، سيفتقد ولاشك كفاءة أحمد مناجد كواحد من الأوراق الضاربة في المقدمة، وسيحاول اليوم أن يلعب بطريقة تجارية توفر عليه الجهد، وتحقق له هدف الفوز بالقدر الضروري المطلوب من العناء، خاصة وأن تحضيراته لم تصل بلاعبيه إلى مستوى الجاهزية البدنية المطلوبة لخوض منافسات الدورة الصعبة.
العراقيون لجأوا لطريقة 3/5/2 في مباراتهم الأولى، مع اعتماد مرونة كبيرة في تحولها إلى 3/6/1 دفاعياً خاصة بعد النقص، ويركز مدربهم عدنان حمد على التنويع في هجمات فريقه من الأطراف للعمق، مع وضوح كامل في إعطائه تعليمات تقضي بإعادة الكرة وبتمريرات أرضية من الأطراف للاعب القادم من الخلف للاستفادة من قدرة لاعبي وسطه على التسديد المباغت والقوي، عموماً الكفتان تبدوان متوازنتين، مع تفوق نصرواي واضح لجهة اللياقة البدنية.
[/c]