شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / قلب صارخ 0
دمت بصحة وعافية 0
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / قلب صارخ 0
دمت بصحة وعافية 0
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / قلب صارخ 0
دمت بصحة وعافية 0
الله يعطيك العافيــــــــــــــــــه
![]()
ليس علينآ آنـ نتكلفـ لنكونـ آجملـ ف نحنـ بعفويتنإ رآئعونـ ~~
لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية ،،
ولاشك تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب, والألفاظ البذيئة قد اقلقت الأمهات وضايقتهن ،،
وبإجراء استفتاء شمل 20 شخصًا يتكون من سؤالين:
والإجابة عن السؤال الأول:
كان الأكثر استخدامًا هو التلفظ بألفاظ بذيئة كأسماء الحيوانات مثلاً, أما اللعن فهو أقل,
ويرجع ذلك إلى الوازع الديني, فالشرع حرَّم اللعن وشدَّد بالوعيد في ذلك, فتبتعد الأسرة عنه وتستنكره وترفضه,
أما الإجابة عن السؤال الثاني:
اتفقوا على أن الأسرة هي المؤثر الأول, ثم المخالطة, أما وسائل الإعلام هي الأقل تأثيرًا بالإجماع,
ولا يعني هذا انعدام تأثير وسائل الإعلام, لكن المقصود في قضية الألفاظ البذيئة هي الأقل ـ وربما كان تأثير الوالدين والأقران متساويًا لدى بعض الأطفال الصغر 'من سن 2 ـ 4 سنوات', صغر سن الطفل, وحبه الشديد لتقليد الآخرين,
فالطفل في فترة '2 ـ 4' سنوات يمر بفترة طبيعية, يكتسب فيها من أخوته أو أهله, يستعملها دون إدراك لمعناها.
[ أما عن طريقة العلاج ]
1ـ يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار؛
2ـ قد يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال '2ـ 4' سنوات,
وبعض الأطفال يتلفظون بهذه البذاءات, وإنك لا تفعلين فعلهم, ولا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها,
فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
3ـ معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة, فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت, ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه, لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.
فالأسرة هي المؤثر الأول, فإذا ابتعدت عن ألفاظ السباب ابتعد عنه أطفالها, وإن خرجت من أفواههم تأثرًا بأقرانهم
4ـ إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر.
أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
5ـ تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار
عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . ولا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
[ الوقاية من المشكلة ]
1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.
من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...
3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.
كيف تعالج المشكلة؟!
1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه.
وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل 'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.
3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل
هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.
ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه وتخليصه من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:
1_ التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها
فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
2_ إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة].
ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه
اتمنى تتحقق الفائده من نقله
مشكور أستاذي الفاضل
نقلت لنا فائدة عظيمة نستفيد منها في تربية أطفالنا مع أني حريص كل الحرص على تهذيب ألفاظهم إلا أن هناك ظاهرة ما زلت أعاني منها وهي المعايرة عندي خمسة أولاد قد تكون شاهدتي مجروحة لو قلت أنهم قمة في الأخلاق خارج البيت في المدرسة في الشارع لكنهم في البيت كل واحد قد جعل لأخيه عيرة ومازلت أعاني من هذه الظاهرة كيف أعلاجها ؟
شكرا أخي الفاضل مواضيعك تربوية وهادفة .
شكرا لك اخي ابوزهير انت المربي الاول
اولادك خير من ربيت
ولكن اسمع كلمات خطيرة من ابنائنا دخلت بيوتنا بالقوة واعرف جيدا انهم لايفهمون ذلك فنحاول القضاء على هذه الظاهرة بقدر المستطاع
اسال الله لنا ولهم الهداية والصلاح
يسلمووووووووو اخوي محمد عالموضوع
الله يعطيك العافيه
موضوع مررره مرره حلو
شكرا لك استاذي على دااا الموضوع
راااااااااااااااائع ورعة وروعات شكرا
الاخوة والاخوات
روز
الطموحة
شهرزان
الله يعطيكم العافية
ألف شكر يا عريشي على هذه الدرر
وأحب أن أعلق على موضوع التربية للأبناء فيا أخي أعرف بعض الأفراد والحمدلله هم قلة يحث ابنه على الكلام البذيء مثل أن يقول قول لفلان أفعل بك كذا وكذا وعندما يسمع ابنه يتلفظ بهذ الفحش فإنه يرفع رأسه مفتخراً بهذا الإبن الذي يحمل صفات الرجولة في رأيه !!!!!!!!!!!!!! وهذا والله هو البلاء بعينه
اخي مسلم معتدل
لاشك ان الاطفال وخصوصا في بداية الكلام يكون لاقط لاي كلمة حسنةام سيئة وانا واجهت ذلك مع اولادي فاحيانا تصدر كلمات من خارج المنزل وعلاجها ليس بالامر البسيط والحمدلله عولجت حالات بعد تعب شديد ولكن في النهاية تحس براحة شديدة انك انجزت.
فاسال الله لنا ولكم ولابنائنا الهداية والصلاح
1- اقض بعض الوقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.
4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
5- احكي لهم قصص عن فترة الطفولة التي لا يتذكرونها.
6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم .
7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.
8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.
9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.
11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.
12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.
13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.
16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.
18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.
19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
20- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
منقولة للفائدة
شكرا يا المجربية موضوعك أكثر من رائع .
جزاك الله خير
قمة الروووووووووووووووووووووووووووووووعه
كلام منطقي ورائع
شكرآ لك
قلب صارخ
شهدت منطقة القصيم في الأيام القليلة الماضية حادثة جنائية تعتبر من أبشع ما شهدته المنطقة ليس في أبعادها فقط وما آلت اليه، ولكن في الأسلوب الاجرامي الذي مورس في هذه الجريمة الذي ترفضه وتأباه الأنفس البشرية فضلا عمن يدعي الاسلام، كما أنها أظهرت القدرة الفائقة في استجواب المتهمين والوصول للحقائق من قبل أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام تحقيقاً لمبدأ العدالة الجنائية.
وذلك عندما تفاجأت ربة أسرة ببريدة أن رأس طفلتها التي تبلغ ستة أشهر يتقاطر منه دم وسط صراخ من الطفلة والتي فيما بعد انقطع صوتها لتسارع الأم مع والد الطفلة بنقلها لقسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة والذي تجلت فيه مدى الفاجعة للأسرة، حيث أوضح الدكتور أن الطفلة وعبر الاشعات المتعددة تحمل في رأسها إبرتين غرستا في الهامة، ليسارع الوالد بنقل ابنته لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ليتقرر اجراء عملية جراحية لرأس الطفلة لاخراج الإبرتين وسط تخوف كبير من مدى سلامة الطفلة سواء مما أحدثته الإبرتان وما تخلل طريقهما في الرأس وتبعاته من نزيف دموي نظرا لحساسية موقع الإبرتين أو من جراء العملية وخطورة موقعها كذلك.. إلا ان الأب ورغم ما يعيشه وقتها من فجيعة في طفلته وصراع نفسي كبير جراء المتسبب فيما حدث إلا أنه قرر وبايمان تام الموافقة على ذلك ليسلم فلذة كبده وقد اغرورقت عيناه بالدمع رحمة على الطفلة المسكينة لاستشاري جراحة المخ والأعصاب عصام الشعيل، الذي أمضى مع الطفلة سبع ساعات وسط المشارط وطنين الأجهزة في غرفة العمليات ليخرج زافاً البشرى لوالدها الذي ظل طوال ساعات الليل المتأخرة يجوب ممرات المستشفى الخالية من المارة ينتظر الفرج من الله والذي جاءه على يد المفخرة السعودية بأن الله لطف بطفلته وان ما تعرضت له لن يؤثر على مراكز المخ ووظائفه وقد تم استخراج الإبرتين من رأسها. ظلت بعد ذلك بضعة أيام في العناية المركزة ثم النقاهة بعدها قرر الطبيب المعالج خروج الطفلة لمنزل والدها سليمة معافاة.
هيئة التحقيق والادعاء العام بالقصيم كانت قد باشرت اختصاصها ممثلة بدائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على النفس لمعرفة المتسبب في ذلك وتم ايقاف الخادمة التي تعمل في منزل الأسرة حيث تشير إليها أصابع الاتهام وكانت في بداية الأمر منكرة تماما لكل ما وجه اليها إلا أنه وبالاستجواب المركز معها من قبل محقق القضية ملازم تحقيق عبدالعزيز القفاري اعترفت بجريمتها موضحة انها كانت تتحين الفرصة السانحة لتنفيذ جريمتها والتي من خلالها لا يمكن ان تتهم بشيء بحيث لا تكون هي آخر من حمل الطفلة.
مشيرة الى أنها عثرت في المنزل على علبة صغيرة تحوي على عدد كبير من إبر الخياطة والتي يزيد طول الواحدة منها على اثنين سنتمتر وعندما كانت الطفلة المغدورة مستلقية بجانب أختها التي تكبرها بخمس سنوات أخذ الإبرتين وغرست كل واحدة على حدة في رأس الطفلة وتضغطها باصبعها الى ان تغيب داخل الرأس وسط غفلة من البنت الصغيرة وقد اختارت هامة الرأس حسب افادتها كونها منطقة لينة ممكن ان ينفذ من خلالها أي جسم خارجي.
وعن دوافع ارتكابها لهذه الجريمة ذكرت في محصلة أقوالها أنها تعيش في بلدها حيث أنها تحمل الجنسية الأسيوية ظروفاً صعبة وان هناك طفلة قريبة لها علمت أنها تعرضت لكسر في احدى رجليها وهي تقرب سناً من ابنة كفيلها.
كفيل الخادمة الجانية ووالد الطفلة ذكر ل«الجزيرة» ان الخادمة كانت تعامل على أحسن حال وأنه لا يجد سراً لارتكابها فعلتها إلا أنه في الأخير شكر المولى جلت قدرته على سلامة ابنته كما شكر لجهة التحقيق جهدها الى ان وصلت للحقيقة التي طمأنت باله
حسبي الله عليها
منقوول
كيف تدربين ابنك على الذهاب للحمام؟
ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر
2 اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا
3 لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم
4 لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي
5 اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام
6 احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه
7 ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه
منقول
اختكم شهرزان