قصة البطل الفدائى مهران
اثناء العدوان الثلاثى عام 1956 على مدينة بورسعيد كان الفدائى المجاهد مهران يقاوم القوات المحتله وعندما
وقع فى الاسر طلبوا منه الاعتراف والادلاء عن الفدائيين واماكن تواجدهم ولكنه رفض فعذبوه فزاد رفضه فتم
نقله الى احدى القواعد البريطانيه بقبرص وتم اقتلاع عينيه ويقال انه تم نقلهما الى احد الضباط الانجليز واصبح
هذا المجاهد رمزا وطنيا ببورسعيد ومصر وقد كرمه زعماء مصر وهو حاليا يشغل مدير المتحف الحربى ببورسعيد
وان كان لايرى بعينيه فهو يرى بعيون ابناء محافظة بورسعيد التى تحمل له الحب والاحترام