السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن وبعد أن هدأت النفوس وخفتت العواطف ومشاعر الألم والحزن لدى الكثير على إعدام صدام حسين بتلك الصورة المشينة والمهينة ، يحق لنا أن نتساءل فيما بيننا هل تلك المشاعر التي سادها الحزن والألم والقهر ونحن نشاهد إنسانا مسلما سنياً عربيا يقاد إلى حبل المشنقة على أيدي عناصر شيعية صفوية تعلوا أصواتهم بالشعارات الطائفية والانتقام حتى بالرقص حول الجثة فرحا وشماتة ، وهل إعدامه في يوم العيد يوم النحر يعد نوعا من الاستشفاء وزيادة في التنكيل على طريقة ( ضحوا فإني مضح بالجعد بن درهم )
سمعنا في الكثير من البلدان العربية والإسلامية من بكى على فراق صدام ومنهم من انتحر ومنهم من سمى مواليده في ذلك اليوم باسم صدام تيمنا وتبركا ، ومنهم من أقام له التماثيل ، بل هناك من أعده شهيداً من شهداء الأمة .
وهنا يأتي السؤال هل فعلا حزننا وألمنا على إعدام صدام حسين كان مبررا و صادقا وحقيقيا أم إنه كانت مجرد مشاعر من القهر والذل لأن إعدامه جاء على أيدي المحتل ومن عاونهم من الشيعة الصفويين ؟؟؟؟؟؟