أهديكم هذه القصيدة
لشاعر العربية الكبير
الراحل : بدر شاكر السياب
![]()
![]()
الـتـفــحـــيط
### كــوارث + وضحايا+ ومــآسـي ###
أهديكم هذه القصيدة
لشاعر العربية الكبير
الراحل : بدر شاكر السياب
![]()
![]()
الـتـفــحـــيط
### كــوارث + وضحايا+ ومــآسـي ###
أخى الفاضل أبو إسماعيل
أشكرك جدا على هــــذى القصيدة
قصيد من أروع القصائد
كلما تها حاده كالبتاار
ولا شك أن رائعة السياب أنشودة المطر من الأوابد
ولكن مايحزننى انه يسب القدر فى بعض قصائده
وعندى إضافه بسيطه أخى الفاضل عن الشاعر بــدر شــاكـر السَــيّـاب
وُلِدَ عـام 1926 في قرية جيكور ، على الفرات ، قربَ مدينة البصرة جنوب العراق ؛ تنقـَّلَ بين جيكور و أبي الخصيب و البصرة ثمّ بغداد لاِستِكمالِ تعليمِهِ و تحصيلِهِ الدِراسِيّ ، لِيَتـَخرّج من دار المُعلِّمين في بغداد ، في منتصف الأربعنيّـات ، حيث كانت بغداد تعيش – كباقي العواصم العربية - انعِكاسات الصراعات العالَمِيّة أثناء الحرب الثانية .
دخلَ السَــيّاب مُعترَك الحياة السِياسِيّة ، و عانى منها الكثير ، فقد دخلَ السِجن مرّات و طُـرِدَ من الوظيفة ، و نـُفِيَ خارج البلاد .
كتبَ في مَنفـاه ، أجمَل قصـائدِهِ و مُناجـاتِهِ الشِعريّـة "غــريبٌ عـلى الخليــج " …
زارَ بيروت عام 1960 لِطَبعِ ديوانٍ لهُ ، و قـد سـاهـَمَ – في هذه الفترة – في الحركة الشعرية و الثقافية ، المُتمثلَة بصدور مجلة " شعر " و " حوار " و " الآداب "
وفـي هذهِ الفترة بالذات ، تدهوَرَت صحـّتهُ و صارَ يتنقـّل بين بيروت و باريس و لندن ، وراء العِلاج ، و كانَ جسمُهُ يهزل أكثر و أكثر ، حتى انكسَر عظم سـاقِهِ لِهـَشـاشـَتِه .
شكّلَت هذه السنوات الأخيرة 1960 – 1964 مأسـاة السيّاب الصحيّة و الاِجتماعيّة ، حيث عـانـى مِن الموتِ يحمِلهُ بين ضلوعِهِ في المنـافِي ، و ليسَ لَدَيهِ إلاّ صوتـُهُ و مُناجاتِهِ الشعريّة ، ممزوجةً بدَمِ الرئـة المُصـابَة ، حتى ماتَ مَسـلولاً ، في يومِ 24/12/1964 ، في المُستشفى .
الـــــــدانــــــــــــــــــــة
اعتقد ان الصوره الرائعه التي صورها لنا الشاعر الكبير (بدر شاكر السياب )مقاربه لصوره التي يحييها المطر في عقولنا وقلوبنا ومشاعرنااذا هطل..
فيقول الشاعر:
اتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب اذا انهمر؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ؟
كالحب كالاطفال ، كالموت هو المطر ؟
مطر..مطر..مطر..
ايضا ...
لا يمكننا ان نترك الجانب الاجتماعي الذي عاشه بدر شاكر السياب هنالك بعض الاشخاص يدرسون القصيدة ( مطر ) على انها قصيدة غزلية لكنني اشير الى ان قصيدة مطر يجب دراستها من المنطلق الاجتماعي ...
أبوإسماعيل
أهنئك على حسن اختيارك![]()
يعطيك العاااافيه خوي
دمـــت ودام ذوقـــك الراقي
اختك في الله
رديـــمة
بارك الله فيك حفيدي
![]()
أختي الكريمة
الدانة
أشكرك على إطرائك
وعلى النبذة التي قدمتها عن شاعرنا السياب (رحمه الله)
فقد كانت حياته مأساة حقيقية
وكذلك مات وهو في عز شبابه . وأظن أنه لو بقي أكثر لأثرى مكتبة الشعر العربي بالروائع
ولكن هذه مشيئة الله
شكرا الدانة
![]()
أختي أم الفل
أحسنت في التحليل الذي أوردته لبعض أبيات القصيدة الرائعة
وصحيح قولك : هنالك بعض الاشخاص يدرسون القصيدة ( مطر ) على انها قصيدة غزلية
لكنني اشير الى ان قصيدة مطر يجب دراستها من المنطلق الاجتماعي ...
فهذه نظرة ثاقبة ومركزة للغوص فيما تحمله القصيدة من بلاغة من النوع ( السهل الممتنع )
الذي هو محبب إلى النفوس وصعب إلا على الكبار أمثال شاعرنا .
شكرا
أم الفل
![]()
أبو اسماعيل: شكرا على هذه المشاركة بقصيدة (أنشودة المطر) التي تدل على أطلاع الحثييث على ما قد كتبه العرب من قصائد على مر العصور، وهذه القصيدة التي اخترتها جميلة بأختيار موفق.
أخوك: المشتاق