وزير الثقافة والإعلام يوافق على إنشاء مراكز ثقافية في محافظات جازان
أقر إدخال النشاطات السينمائية والمسرحية
جازان: شاكر أبوطالب
أقر إياد مدني، وزير الثقافة والإعلام، مشروع المراكز الثقافية في المحافظات، والذي تقدم به أحمد الحربي، نائب رئيس نادي جازان الأدبي، إلى مجلس إدارة النادي في أحد اجتماعاته الدورية بمقر النادي، والذي نشرته «الشرق الأوسط» في أغسطس (آب) الماضي.
وذكر أحمد الحربي، أن الوزير اجتمع بمجلس إدارة النادي، أثناء وجوده في جازان، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة، واطلع على ما أنجزه النادي من فعاليات وبرامج ثقافية، خلال فترة الإدارة الجديدة، وطلب من أعضاء المجلس طرح مقترحاتهم وأفكارهم.
وأضاف الحربي «قمت بطرح مقترحي الذي قدمته لمجلس إدارة النادي في وقت سابق، والمتعلق باستحداث وإنشاء مراكز ثقافية في محافظات منطقة جازان، والبالغ عددها 13 محافظة، تمثل النادي وتتبعه إدارياً ومالياً، لتكون منابر إشعاع ثقافي في المحافظات، تدعم الفعل الثقافي والأدبي، وتساعد المشتغلين فيه على إقامة النشاطات الثقافية المختلفة، فأعجب الوزير بالمقترح، ووافق عليه وأقره، ووعد بدعمه مالياً، وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض ترجمته على أرض الواقع، واعتبره نقلة نوعية في تاريخ الأندية الأدبية السعودية».
وأشار الحربي الى أن وزير الثقافة والإعلام اعتبر نادي جازان الأدبي نموذجاً لجميع أندية المملكة، لا سيما بعد تنفيذ مقترح المراكز الثقافية في المحافظات. كما وافق الوزير على اقتراح الدكتور محمد حمود حبيبي، عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، بتفعيل النشاط الثقافي للنادي، وذلك بإدخال السينما والمسرح ضمن أجندة النادي، من خلال عرض أفلام سينمائية وتقديم عروض مسرحية في مقر النادي، وأكد الوزير أن إدخال فني المسرح والسينما يصب في توجه وزارة الثقافة والإعلام لتوسيع أنشطة الأندية الأدبية القائمة في المملكة، والخروج بها من الإطار الأدبي إلى الإطار الثقافي، والذي يشمل كل العناصر الثقافية.
من جهة أخرى، أقر مجلس إدارة نادي جازان الأدبي خلال اجتماعه أمس الأول، شراء بعض المستلزمات المادية، من أجهزة عرض صوتية ومرئية، وذلك لعرض بعض النشاطات الثقافية المتنوعة على رواد النادي.
جدير بالذكر أن أحمد الحربي تقدم بمشروع المراكز الثقافية في المحافظات قبل أربعة أشهر، ونوقش المقترح في بعض الاجتماعات الدورية للنادي، إلا أنه لم يتم الموافقة عليه من قبل المجلس، وذلك لأسباب مادية، رغم أن الحربي طالب في مقترحه بتخصيص 50 ألف ريال سعودي لكل مركز ثقافي، وترشيح أربعة أعضاء محليين من كل محافظة، من المنشغلين بالفعل الثقافي، وانتخاب مدير للمركز من بينهم، على أن يرفع كل مركز ثقافي خطته السنوية إلى مجلس إدارة النادي الأدبي.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط - الخميـس 18 شـوال 1427 هـ 9 نوفمبر 2006 العدد 10208
نائب رئيس «أدبي» جازان: المراكز الثقافية في المحافظات غير مكلفة ماليا
إنشاؤها يعد بمستقبل أفضل للثقافة
الرياض: شاكر أبوطالب
أكد الشاعر أحمد بن إبراهيم الحربي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، المشرف على لجنة المحافظات، في اتصال هاتفي لـ «الشرق الأوسط»، أنه تقدم بمشروع إنشاء المراكز الثقافية في محافظات المنطقة إلى مجلس إدارة «أدبي» جازان، قبل أكثر من شهرين تقريباً، في انتظار موافقة أعضاء مجلس الإدارة، لوضع المقترح قيد التنفيذ.
وأضاف الحربي أن مشروع إنشاء مراكز ثقافية في محافظات منطقة جازان، ترتبط بنادي جازان الأدبي إدارياً ومالياً، من المشروعات غير المكلفة مادياً، خاصة في ما يتعلق بالنفقات المستمرة، لافتاً «هناك مَن سيتعاون مع النادي على تسيير أمور المراكز الثقافية بدون مقابل، علماً بأنني اقترحت في المشروع المقدم دعم ميزانية الأنشطة الثقافية المقترحة لكل المراكز الثقافية المتفق على إنشائها في المحافظات، وإقرار ميزانية الأنشطة الثقافية في المراكز أو في الأندية الرياضية في المحافظات، إلى جانب إقرار مكافأة مالية مقطوعة لممثل النادي الأدبي في المحافظات تقدر بألف ريال شهريا، وإقرار مكافأة مالية لكل عضو في اللجنة المقترحة في كل محافظة تقدر بمبلغ 300 ريال شهريا». وأشار الشاعر الحربي الى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة للمحافظات، تُعنى بتفعيل الأنشطة الأدبية والثقافية في كل محافظة، ويشرف عليها أحد أعضاء مجلس الإدارة، أسوة باللجان العاملة الأخرى، مضيفاً «من هذا المنطلق، وللشعور الأكيد بأهمية وجود المراكز الثقافية في المحافظات، التي تعد بمستقبل أفضل للثقافة، قمت برسم الخطوط العريضة لإنشاء مراكز ثقافية في المحافظات، موضحا الأهداف من إنشائها، والمهام التي توكل إلى تلك المراكز، ووضع آلية موحدة لأعمال ممثلي النادي في المحافظات، والقيام بالدور المطلوب منهم، طمعا في تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء تلك المراكز في المحافظات».
وأكد المشرف على لجنة المحافظات في «أدبي» جازان على اعتبار المركز الثقافي في المحافظة، منارة إشعاع، للتعريف بالنادي الأدبي في المنطقة، وما يقدمه من خدمات لمثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المنطقة، والعمل على مشاركة المحافظات في الحراك الأدبي والثقافي، من خلال إجراء المسابقات الثقافية بين المحافظات، وتنظيم مجموعة من الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات العلمية وورش العمل ودورات تدريبية لخدمة المثقفين والموهوبين من الجنسين».
وذكر الحربي أن «ممثل النادي الأدبي في المحافظة» يعتبر أحد أعضاء اللجنة الثقافية في النادي الأدبي، وينتظر منه القيام بالدور التكاملي لجهود النادي الثقافية، وأداء رسالة النادي الأدبي على الوجه الأكمل، ليصبح همزة الوصل بين النادي الأدبي وجمهوره في المحافظات، وحلقة الوصل التي تربط النادي الأدبي بمثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المحافظة.
وأضاف «أن من أبرز مهام «ممثل النادي في المحافظة»، القيام بتشكيل لجنة ثقافية في المحافظة، تتكون من أربعة أعضاء فاعلين، يشكلون أطيافا فنية وثقافية مختلفة، على أن يكون أحدهم رئيسا للجنة، وآخر مقررا لها، والبقية أعضاء، إلى جانب وضع برنامج لكل موسم ثقافي، بما يتناسب مع محافظته، ووضع الميزانية المناسبة للصرف عليه، والعرض على مجلس إدارة النادي الأدبي لإقرار البرنامج وميزانيته، مع اقتراح ميزانية للنشاط الثقافي في النادي الرياضي بالمحافظة، بحسب إمكانية النادي، على ألا تتجاوز 50 ألف ريال لكل موسم ثقافي، وإرسالها إلى مجلس إدارة النادي الأدبي لإقرارها».
المصدر : جريدة الشرق الأوسط - الخميـس 06 رمضـان 1427 هـ 28 سبتمبر 2006 العدد 10166


رد مع اقتباس