بيت المقدس طست من ذهب مملوء عقارب
عن صفوان بن عمير قال مكتوب في التوراة بيت المقدس كأس من ذهب مملوء عقارب
تحية البيت الطواف
ليس بحديث ومعناه صحيح ففي الصحيح عن عائشة أول شيء بدأ به النبي حين دخل مكة أنه توضأ ثم طاف
تحية المساجد إذا دخلت أن تركع ركعتين
هو من كلام ميمون بن مهران
تختموا بالزبرجد فإنه يسر لا عسر فيه
قال ابن حجر موضوع
تختموا بالزمرد فإنه ينفي الفقر
أخرجه الديلمي
تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 2411 في ضعيف الجامع
ترك العادة عداوة مستفادة
ليس بحديث لكن قال الشافعي ترك العادة ذنب مستحدث
تزوجوا فقراء يغنكم الله
لا يعرف لكن في القرآن إن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ النور32
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى وتلا الآية
وابن جرير عن ابن مسعود قال التمسوا الغنى في النكاح وتلا الآية
وفي الحديث التمسوا الرزق بالنكاح
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 1149 في ضعيف الجامع
تضحك ولعل أكفانك قد خرجت من عند القصار
أورده أبو نعيم عن عبد الله بن ثعلبة الحنفي من قوله
التطير بمن يموت يوم السبت
ليس له أصل بل هو من أخلاق الجاهلية
تفقه ثم اعتزل
ليس بحديث وإنما نقله في الأحياء عن النخعي وغيره
تفقهوا قبل أن تسودوا
هو من كلام عمر-رضي الله عنه
التكبير جزم
ليس معروفا في المرفوع ولكن روي عن إبراهيم النخعي أنه قال التكبير جزم والتسليم جزم والقراءة جزم والأذان جزم
وهو بالجيم والزاي وقيده بعضهم بالحاء المهملة والذال المعجمة أي سريع من الحذم وهو السرعة
تمرة خير من جرادة
جاء عن ابن عباس أنه سئل عن صيد المحرم يصيد الجراد فقاله
تمكث إحداكن شطر دهرها لا تصلي
قال النووي باطل
الثبات نبات
ليس بحديث
الثقة بكل أحد عجز
نقل الخطابي أن عبد الملك بن مروان وجد حجرا مكتوبا فيه بالعبرانية فبعث به إلى وهب بن منبه فإذا فيه إذا
كان الغدر في الناس طبعا فالثقة بكل أحد عجز وعن عبد الله بن حنيف قال قال عمر بن عبد العزيز لمحمد
بن كعب القرظي أي خصال الرجل أوضع له قال كثرة كلامه وإفشاء سره والثقة بكل أحد وروي أن ملكا من
الملوك أمر بقتل رجل من أهل الإيمان فأصابوا معه كتابا فيه ثلاث كلمات إذا كان القدر حقا فالحرص باطل
وإذا كان الغدر في الناس طباعا فالثقة بكل أحد عجز وإذا كان الموت لكل أحد رصدا فالطمأنينة إلى الدنيا حمق
ثلاث لا يركن إليها
الدنيا والسلطان والمرأة
ليس بحديث وإن كان كلاما حسنا
ثلاث إن أكرمتهم أهانوك المرأة والعبد والفلاح
ليس في الحديث بل من كلام الشافعي -رضي الله عنه
( رحم الله الشافعي , فلا ادري بماذا استدل على هذه القاعدة )
الجزاء من جنس العمل
لم يرد هكذا ولكن معناه صحيح ففي التنزيل هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ الرحمن60
وفي الحديث كما تدين تدان إلى غير ذلك
البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان . ( ضعيف)
جعلني الله فداك
قاله أبو طلحة للنبي وكذلك أبو ذر
جهد المقل دموعه
ليس بحديث نعم جاء عن أبي هريرة قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل
قال جهد المقل وابدأ بمن تعول
جور الترك ولا عدل العرب
لا أصل له كيف وقد جعل الله النبوة والخلافة في قريش وهم سادات العرب
الجوع كافر وقاتله من أهل الجنة
قال الجد لعله من وضع السؤال
الحاجة على قدر الرسول
ليس بحديث
الحبيب لا يعذب حبيبه
لم يرد بهذا اللفظ ولكن في الحديث لما قيل له عن امرأة ما كانت هذه لتلقي ولدها في النار
فقال لا والله ولا يلقي حبيب حبيبه في النار
وعن الحسن مرسلا والله لا يعذب الله حبيبه ولكن قد يبتليه في الدنيا
وفي التنزيل وَقَالتِ اليَهُودُ وَالنَصَارَى نَحْنُ أَبْناؤا اللهِ وَأَحِباؤُهُ المائدة18
حب الوطن من الإيمان
ليس بحديث لكن روى ابن أبي حاتم عن الضحاك قال لما خرج من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فأنزل
الله تعالى إِنَّ الذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القرآنَ لَرَادُكَ إِلى
مَعَادٍ القصص85 قال إلى مكة
وقال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه وشوقه إلى إخوانه
وبكاؤه على ما مضى من زمانه
حب الوطن قتال
ليس بحديث
وفي معناه ما قاله الأصمعي قالت الهند ثلاث خصال في ثلاثة أصناف من الحيوان الإبل تحن إلى أوطانها وإن
كان عهدها بعيدا والطير إلى وكره وإن كان موضعه مجدبا والإنسان إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعا
الحسد في الجيران
من كلام بشر الحافي -رضي الله عنه-
حسنات الأبرار سيئات المقربين
من كلام أبي سعيد الخراز وحكي عن ذي النون
الحسن مرحوم
من كلام أبي حازم التابعي
الحسود لا يسود
ليس بحديث نعم حكي عن ذي النون
الحظ خير من مال مجموع
قال الجد لم أجد له أصلا في المرفوع
وعند أبي نعيم عن ربيعة بن عبد الرحمن شبر حظ خير من باع علم
حفيظة رمضان وهي لا آلاء إلا آلاؤك يا الله إنك سميع عليم محيط به علمك وبالحق أنزلناه وبالحق نزل
فهذه اشتهر بمكة واليمن والمغرب أنها حفيظة رمضان تحفظ من السرق والغرق والحرق وسائر الآفات وتكتب
في آخر جمعة منه جمهورهم يكتبونها والخطيب يخطب وبعضهم بعد صلاة العصر وهي بدعة لا أصل لها وإن
وقعت في كلام بعض الأكابر وأشعر كلام بعضهم أنها وردت في خبر أو أثر ضعيف وممن أنكرها القمولي وقال
إنها من البدع المنكرة وكان ابن حجر ينكرها جدا حتى وهو على المنبر في أثناء الخطبة حين يرى من يكتبها
حكمي على الواحد حكمي على الجماعة
قال العراقي لا أصل له
وفي معناه ما في حديث أميمة ابنة رقيقة ما قولي لامرأة واحدة إلا كقولي لمائة امرأة
الحكم للغائب
هو من القواعد ما لم يعارضه أصل وليس بحديث
الحمية رأس الدواء
لا يصح رفعه حديثا
حين تقلي تدري
ليس بحديث وإنما هو مثل ذكره أبو عبيد وغيره بلفظ حين تقلين تدرين
قال السخاوي ويشير إليهقوله تعالى يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ العَذَابَ مَنْ أَضَلَ سَبِيلاً الفرقان42
قلت وكذلك قوله تعالى وَسَيَعْلَمُ الذِينَ ظَلَمُوا الشعراء227
الحي أفضل من الميت
ليس بحديث ولا يصح معناه على الإطلاق بل إن أريد به أن الحي إذا ساوى الميت في فضل كالإسلام والعلم
كان الحي أفضل منه بما يكتسبه بعد من الأعمال والفضائل وإليه يشير ما جاء بسند رجاله رجال الصحيح عن
طلحة أن نفرا من بني عذرة -ثلاثة- أتوا النبي فأسلموا فقال النبي من يكفينهم قال طلحة أنا فكانوا عند
طلحة فبعث النبي بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث
على فراشه قال طلحة فرأيت هؤلاء الثلاث الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم
ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت أولهم آخرهم قال فدخلني من ذلك فأتيت النبي فذكرت ذلك له فقال
وما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند اللهمن مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله وجاء في
هذا أحاديث أخر ذكرها الأصل
خاب قوم لا سفيه لهم
في معناه ما جاء عن سعيد بن المسيب أن رجلا استطال على سليمان بن موسى فانتصر له أخوه فقال مكحول ذل من لا سفيه له
ومن كلام الشافعي لا بأس بالفقيه أن يكون معه سفيه يسافه عنه
خازن القوت ممقوت
لا يعرف حديثا لكنه أمر مشاهد
خذ ما تشاء من الدنيا وخذ بقدره هما
لعله من كلام بعض الحكماء وقد يستشهد له بحديث الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد (ضعيف الترغيب
والترهيب للالباني )
خذوا شطر دينكم عن الحميراء
قال العماد ابن كثير سألت عنه الحافظين المزي والذهبي فلم يعرفاه
وقال ابن حجر لا أعرف له إسنادا ولا رأيته في شيء من كتب الحديث إلا في النهاية لابن الأثير ولم يذكر من
خرجه
وقال السيوطي لم أقف عليه لكن في الفردوس عن أنس خذوا ثلث دينكم من بيت عائشة رضي الله تعالى
عنها ولم يذكر له إسنادا
الخربز - وهو البطيخ بالفارسية
تقدم أنه لا يصح فيه حديث
خرقة التصوف وأن الحسن لبسها من علي
قال ابن دحية وابن الصلاح باطل
وقال ابن حجر ليس في شيء من طرقها ما يثبت ولم تثبت أئمة الحديث للحسن من علي سماعا فضلا عن
أن يلبسه الخرقة
وأنكرها جماعة آخرون حتى من لبسها وألبسها كالدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي
ومغلطاي والعراقي والأبناسي والبرهان الحلبي وابن ناصر الدين والسخاوي
خصمي حاكمي
ليس بحديث
الخطب يسير
أخرج مالك والشافعي عن خالد بن أسلم أن عمر -رضي الله عنه- أفطر ذات يوم في رمضان في يوم ذي غيم
ورأى أنه أمسى وغابت الشمس فجاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين قد طلعت الشمس فقال عمر الخطب
يسير وقد اجتهدنا
الخمر مفتاح كل شر
من كلام عيسى -عليه الصلاة والسلام- لكن في الحديث اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شر ( حسنه الالباني)
الخمول نعمة وكل يأباها
هو من كلام بعض السلف لكن في الحديث إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري
من كلام علي -رضي الله تعالى عنه-
خيار البر عاجله
ليس بحديث نعم قال العباس لا يتم البر إلا بتعجيله فإنه إذا عجله هناه
خير الأسماء ما عبد وحمد
لا يعرف بهذا اللفظ نعم في الحديث أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن
وفيه أيضا إذا سميتم فعبدوا ( إذا سميتم فعبدوا - تحقيق الألباني : (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 558 في
ضعيف الجامع )
خير الأمور أوساطها
من كلام مطرف بن عبد الله ويزيد بن مرة الجعفي
وقال أبو قلابة خير أموركم أوساطها
وروي -أيضا- عن علي
خير خير عند سماع نعيق الغراب ونحوه
هو نوع طيرة وجاء عن عكرمة قال كنا عند ابن عمر عنده ابن عباس -رضي الله عنهم- فمر غراب يصيح فقال
رجل خير خير فقال ابن عباس لا خير ولا شر
الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة
قال ابن حجر لا أعرفه ولكن معناه صحيح
دار الظالمين خراب
ليس بحديث وفي التنزيل فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَة بِما ظَلَمُوا النمل52
وعن كعب أن في التوراة من يظلم يخرب بيته
دارت رحى فلان
كلام يوصف به من انحط عما كان فيه وليس بحديث
دارهم ما دمت في دارهم
ليس بحديث وإنما هو شعر تمامه
وأرضهم ما دمت في أرضهم
لكن في الحديث
مداراة الناس صدقة ضعيف - السلسلة الضعيفة
وفيه
أُمرت بمداراة الناس كما أمرت بالصلاة المفروضة اعتقد انه غير صحيح !!
وفيه
رأس العقل المداراة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
داروا سفهاءكم بثلث أموالكم
قال الجد لم أقف عليه وفي مسند الفردوس بلا سند
داروا النساء تنتفعوا بهن فإنهن لا يستوين لكم أبدا
وعن أبي هريرة
ذبوا بأموالكم عن أعراضكم
قالوا يا رسول الله كيف قال تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه
الدرجة الرفيعة
المدرج فيما يقال بعد الأذان
قال السخاوي لم أره في شيء من الروايات وأصل الحديث عن جابر من قال حين يسمع النداء اللهم رب
هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له
شفاعتي وقال ومن زادها اغتر بما وقع في بعض نسخ الشفا من زيادتها مع أنه علم عليها كاتبها بما يشير
إلى الشك ولم أرها في سائر النسخ
دعاء المرء على حبيبه غير مقبول
لا يعرف بهذا
لكن عند الديلمي من حديث ابن عمر إني سألت الله أن لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه
وعند الدارقطني إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه (قال الدَّارَقُطْني: فرَجَعَ عنه حين قُلْتُ له: هو موضوع -
سير أعلام النبلاء )
الدنيا جيفة وطلابها كلاب
ليس بهذا اللفظ في المرفوع
نعم جاء عن علي الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب
وفي الحديث
دعوا الدنيا لأهلها دعوا الدنيا لأهلها
وفي الحديث
من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ جيفة وهو لا يشعر
الدنيا ضرة الآخرة
ليس في المرفوع بهذا اللفظ ولكن فيه من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى
على ما يفنى ( ضعيف - صحيح وضعيف الجامع الصغير )
وقد يشير إليه قوله تعالى وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآيةالشورى20
ومن كلام عيسى -عليه السلام-الدنيا والآخرة ضرتان فإذا أرضيت إحداهما أسخطت الأخرى
الدنيا مزرعة الآخرة
قال السخاوي لم أقف عليه مع إيراد الغزالي له في الإحياء
وفي الفردوس بلا سند
الدنيا قنطرة الآخرة
وفي معناه حديث أنس ليس
يخيركم من ترك دنياه لآخرتهولا من ترك آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة ولا
تكونوا كلا على الناس ( لا اعلم صحت هذه الرواية )
وأوضح منه في معنى الترجمة حديث جرير من تزود في الدنيا ينفعه في الآخرة
الديْن ولو درهم والبنت ولو مريم والسؤال ولو كيف الطريق
ليس بحديث بل مثل وهو على حذف الخبر تقديره الدين مكروه أو محذور نعم أخرج الديلمي من حديث عائشة -رضي الله عنها-
الديْن ينقص من الدين والحسب
( موضوع - السلسلة )
وأخرج من حديثها أيضا
الدين هم بالليل ومذلة بالنهار
( ضعيف جدا- السلسلة )
وفي حديث جابر
لا هم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين
( موضوع - السلسلة )
ذكاة الأرض يبسها
لا أصل له في المرفوع بل أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار عن أبي حنيفة
ذل من لا سفيه له
تقدم في خاب إنه من كلام مكحول
ذهب الناس وبقي النسناس
من كلام أبي هريرة -رضي الله عنه- قيل له فما النسناس
قال يشبهون الناس وليسوا بناس
وروي نحوه عن ابن عباس من قوله
وقال الحسن ذهب الناس وبقي النسناس لو تكاشفتم ما تدافنتم
الرابح في الشر خاسر
ليس بحديث
ربط الخيط في الأصبع ليذكر الحاجة
روى ابن شاهين النهي عنه وكذا فعله ثم قال وجميع أسانيده منكرة ولا أعلم منها شيئا صحيحا
ربي وربك الله -عند رؤية الهلال
أخرجه ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال كانوا يستحبون -أو يعجبهم- إذا رأى الرجل الهلال أن يقول
ربي وربك الله ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا باليمن والإيمان
والسلامة والإسلام ربي وربك الله ) قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث - جامع الترمذي
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
قال النجم قال الفاخر الرازي في مناقب الشافعي رضي الله عنه هو من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حين كتب إلى عبد الله بن قيس في آداب القضاء لا يمنعنك قضاء قضيته فراجعت فيه عقلك فهديت لرشدك
أن ترجع إلى الحق فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. كشف الخفاء
رحم الله أخي الخضر لو كان حيا لزارني
قال ابن حجر لا يثبت مرفوعا وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخضر -عليه السلام-
رحم الله من زارني وزمام ناقته بيده
قال ابن حجر لا أصل له
رحم الله من عمل عملا وأتقنه
لا يعرف بهذا اللفظ لكن جاء في الحديث إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 1880 في صحيح الجامع
رد دانق خير من عبادة سبعين سنة
قاله يحيى بن عمر بن يوسف الأندلسي الفقيه المالكي حين يمم على ارتحاله من القيروان لقرطبة ليرد دانقا
لبقال عليه
وقال ابن المبارك رد درهم من شبهة أحب إلي من التصدق بمائة ألف ومائة ألف حتى يبلغ ستمائة ألف
رسول المرء دال على عقله
لا يعرف بهذا ولكن جاء عن يحيى بن خالد من قوله ثلاثة أشياء تدل على عقل أربابها الكتاب والرسول
والهدية
رضى الناس غاية لا تدرك
روي من كلام سفيان الثوري
وروي أيضا عن أكثم بن صيفي وزاد ولا نكره سخط من رضاه الجور
وقال الشافعي ليونس بن عبد الأعلى يا أبا موسى رضى الناس غاية لا تدرك ليس إلى السلامة من الناس
سبيل فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ودع الناس وما هم فيه
رمية من غير رام
أخرجه البيهقي عن ابن عباس موقوفا قال خذ الحكمة ممن سمعت فإن الرجل يتكلم بالحكمة وليس بحكيم
فتكون كالرمية من غير رام
زامر الحي لا يطرب
ليس بحديث ولكن معناه صحيح فقد جاء أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه
الزحمة رحمة
ليس بحديث
زمزم شفاء
أخرجه الفاكهاني وحسنه ابن حجر عن معاوية موقوفا قال زمزم شفاء وهي لما شربت له
زكاة الحلي عاريته
عن ابن عمر من قوله
وعن سعيد بن المسيب أنه قال في زكاة الحلي يعار ويلبس
الزيدية مجوس هذه الأمة
لا يعرف والمعروف في الحديث القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم
سبابة النبي أطول من وسطاها
وقع ذلك في كلام الدميري وغيره وهو غلط كما قال ابن حجر وإنما كان ذلك في أصابع رجليه
السر عند الأحرار
ليس بحديث
السعد خير من مال مجموع
ليس بحديث
السفر يسفر عن أخلاق الرجال
هو من كلام الغزالي في الإحياء ولفظه وإنما سمي السفر سفرا لأنه يسفر عن الأخلاق
ولذلك قال عمر -رضي الله عنه- للذي كان يعرف عنده بعض الشهود هل صحبته في السفر الذي يستدل به
على مكارم الأخلاق فقال لا قال ما أراك تعرفه انتهى ولأثر عمر تتمة فقد جاء أنه شهد عنده رجل شهادة
فقال له لست أعرفك ولا يضرك إلا أعرفك ائت بمن يعرفك فقال رجل من القوم أنا أعرفه قال بأي شيء تعرفه
قال بالعدالة والعقل قال هو جارك الأولى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه قال لا فقال فعاملك
بالدرهم والدينار اللذين يستدل بهما على الورع قال لا قال فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم
الأخلاق قال لا قال لست تعرفه ثم قال للرجل ائت بمن يعرفك قال ابن حجر صححه أبو علي بن السكن
سفهاء مكة حشو الجنة
قال ابن حجر لم أقف عليه
وقال أبو العباس الميورقي إنه ورد إجمالا وجرى بين عالمين من أهل مكة تنازعا في تأويله وسنده
فأصبح الطاعن فيه وقد طعن أنفه واعوج وقيل له في المنام أي والله سفهاء مكة من أهل الجنة -ثلاثا- فراعه
ذلك واعترف لخصمه ذكره السخاوي قال الجد ومثل ذلك لا يثبت به حديث ولا حكم
وعند التقي محمد بن إسماعيل بن أبي الصيفي اليماني الشافعي أنه كان يقول إنما هو أسفاء مكة أي
المحزونون فيها على تقصيرهم
سقوط الأوراق في شعبان أو ليلة نصفه
اشتهر كثيرا والظاهر أنه استعارة لقطع أجل كل إنسان بموته في ذلك العام وبهذا المعنى ورد الحديث ففي
الحديث تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى
لكن أخرج أبو الشيخ عن محمد بن جحادة أنه قال في قوله وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُها الأنعام59 لله تبارك
وتعالى شجرة تحت العرش ليس مخلوق إلا له فيها ورقة فإذا سقطت ورقته خرجت روحه من جسده فذلك
قوله وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُها الأنعام59 قال الجد هذا الأثر دل على أن الورقة تسقط في وقت الموت لا
ليلة نصف شعبان
~ ~ ~ يتبع ~ ~ ~
::: محبكم و مغليكم
::: ملكـ الصقور