
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ngrs
"عندما يكون الوفاء حاضرا لا يبقي في الساحة إلا الأوفياء" معهد صامطة العلمي" يدين له بالفضل كل بيت في المنطقة ثاني معاهد المملكة ومنبع من منابع العلم وميدان من ميادين الذكر أصبح شيخا طاعنا تساقطت حاجباه على عينيه يشكو الجحود. ويلطم الخدود. ناحت في أركانه النائحات ولكن بلا استئجار ومرت بساحته قوافل الإعمار وطال به الإنتظار " أقول مررت أمام معهد صامطة بتاريخ7/ 1/1428 فدهشت وحزنت أهذا هو معهد صامطة باسمه ورسمه أم أن رياح الجحود قد مرت به تآكل مبناه وشحبت كل أركانه. ولم يبقى إلا مكانه. أهذا هو صرح" القرعاوي والحكمي "مجددا الإسلام في هذه الديار أيعقل أن أننا نرى مدارس تجدد ويعاد إعمارهاوذالك الأب نقابله بأقصى العقوق ونسلب منه أبسط الحقوق إن أي عذر لا يقبل أمام قامة معهد صامطة العلمي التى لا تنحني. إنها دعوة للنقاش خاصة أن المعاهد هي المدارس الدينية الأولى في المملكة وللمعلومية فإن دولة إسرائيل تنفق أكثر من نصف ميزانية التعليم على المدراس الدينية وكذالك الأمر في دول الصليب الأوربية والإمريكية ويتخرج منه كبار القساوسة والحاخامات فكيف ونحن أحق بالإهتمام بالدين منهم **********