قرب الانتهاء من دراسة توحيد دوام المدارس
التربية تستثنى معلمي التقديرات الضعيفة من العلاوة السنوية


الدكتور عبدالله العبيد
الدمام: سفر العزمان
علمت "الوطن" أن وزارة التربية والتعليم استثنت المعلمين الحاصلين على تقدير (غير مرضي) خلال العام الماضي من العلاوة الدورية لهذا العام، لتنهي بذلك مشكلة استمرت عشرات السنين مع وزارة الخدمة المدنية، كما علمت أن الوزارة أوشكت على الانتهاء من دراسة توحيد دوام المدارس وربطه بدوام القطاعات الحكومية.
وطالبت الوزارة جميع إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة بالرفع بأسماء المعلمين الحاصلين على تقديرات غير مرضية خلال العام الماضي 1426/1427هـ لحرمانهم من العلاوة الدورية طبقاً لقرار وزير التربية باستثنائهم.
ويعكف العاملون في أقسام إدارة شؤون المعلمين بجميع أفرع إدارات التربية والتعليم بالمناطق حالياً على تطبيق القرار، من خلال التعميم لجميع المدارس الحكومية بالرفع بأسماء المعلمين الحاصلين على تقدير (غير مرضي) خلال العام الماضي.
وتوقعت مصادر في وزارة التربية والتعليم لـ "الوطن" أن يتم حرمان عدد كبير من المعلمين من هذه العلاوة خلال العام الجديد 1428هـ، نتيجة عدم علمهم بالقرار الجديد.
كما أوضحت المصادر أن هذا القرار يمنح مديري المدارس الحكومية دوراً إيجابياً لأنهم سيحملون على عاتقهم مهمة تطبيقه، وكذلك يوسع من مسؤولياتهم في إعطاء كل معلم درجة الأداء الوظيفي المستحقة له خلال العام الدراسي.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد قد أوضح خلال لقائه مع بعض منسوبي الوزارة في جدة والمحافظات التابعة لها خلال العام الماضي أن وزارة الخدمة المدنية تقوم بترقية من لا يستحق عند تقييمها للأداء الوظيفي للمعلمين، حيث تفضل الحاصلين على النسب العالية دون أن تنظر في كفاءة القائمين بعملية التقييم أنفسهم، مشيراً إلى أن المشكلة قائمة منذ عشرات السنين.



هنا يأتي السؤال المهم هل فعلا سيستطيع مديروا المدارس من تطبيق هذا النظام الصارم بحق المقصرين
من معلميهم ، وكيف ستكون ردة فعل المعلمين الذين يحرمون من العلاوة بسبب حصولهم على تقدير غير مرضي
وكيف سيكون تعاملهم مع مديريهم ، وهل سيكون للمجاملة دور في عدم تطبيق القرار من قبل مديري المدارس
وعلى العكس هل سيستغل بعض مديري المدارس الفرصة لتصفية حسابات مع معلمين قد أساءوا من قبل .
نفاط كثيرة حول هذا الموضوع تحتاج لنقاش جاد من قبل الأخوة الأعضاء ( ونحن في الانتظار )