يستنطق الروح وجد ..
لايعترف بقسوة السنين
يصنع من عقود بأسها قلادة أمل...
تبعث في قلب الماضي..عيش المستقبل
وتستحلفه ألا يخونها شبابه..
رغم أنف كل عقد يمر على عتبات عمره
يرفض أن يكون..
إلا هو..
إنه العياشي علي..
رغم شح تواصله..
إلا أن حضوره بذخ
يجعلنا نتدثر بالخجل
حينما نسطر ما لايليق بطلّته
دمت بود يا علي
تحياتي بلا حدود