مديرو الضمان يجتمعون بالرياض اواخر الشهر لوضع آليات السداد
600 ريال شهريا لسداد فواتير الخدمات للاسر المحتاجة
فيما اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن مشاريع جديدة لتحويل الاسر المحتاجة الى دافعة للزكاة، يعقد مديرو مكاتب الضمان الاجتماعي بالمناطق اجتماعا اواخر الشهر الحالي بالرياض لمناقشة آليات تسديد فواتير الخدمات من كهرباء ومياه واتصالات عن 476 الف اسرة محتاجة.
واوضح مدير مكتب الضمان الاجتماعي في محافظة القطيف سعيد القحطاني لـ«عكاظ» ان لجانا مكونة من مدير الضمان الاجتماعي ومسؤولين من وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل حاليا على وضع الانظمة والقوانين الخاصة بتنفيذ البرامج الجديدة التي اعلنت عنها الوزارة مؤخرا.
وقال ان تسديد فواتير الخدمات وتوفير الادوية والمواد الغذائية سيشمل كافة الاسر المستفيدة من الضمان (476 الف اسرة) مشيرا الى ان اللجان المختصة ستضع سقفا لكل اسرة في ما يتعلق بفواتير الخدمات في اطار برامج للترشيد وتقنين هذه العملية.
وعلمت «عكاظ» ان التسديد سيكون في حدود ستمائة ريال شهريا للخدمات في الوقت الذي تشير فيه مصادر الى شمول ذوي الدخل المحدود بهذه الخدمة خاصة الاسر المكونة من خمسة اشخاص ولا يتجاوز راتبها الشهري 1743 ريالا.
وكان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد العقلا اعلن عن البدء قريبا بتنفيذ عدة برامج لدعم فواتير خدمات الكهرباء والماء والاتصالات وتوفير الأدوية والمواد الغذائية للأسر المحتاجة بالمملكة ضمن 5 برامج تدرسها الوكالة التي بدأت تقديم الدعم المالي للأسر التي يقل دخلها الشهري عن ألف و743 ريالا.
واستفادت من هذا الدعم 700 أسرة في محافظة القطيف وجار دعم باقي الأسر ذات الدخل المحدود خاصة اذا كان عدد أفرادها 5 اشخاص فما فوق.
وأوضح ان البرامج التي تستكمل الوكالة دراستها حاليا للبدء في تنفيذها قريبا لمساعدة المحتاجين تشمل برامج ترميم المساكن وتوفير أدوية الأمراض المستعصية ودعم فـواتـير الخـدمات وتوفير المواد الغـذائية بأسعار مخفضة اضافة الى برنامج الحقائب والازياء المدرسية.
واشار الى ان 450 الف اسرة محتاجة تستلم مخصصاتها الـشـهريـة البـالغة اكثر من 560 مليون ريال عبر اجهزة الصراف الآلي. وقال ان هناك 23 مشروعا جديدا بمختلف مناطق المملكة لاعادة تأهيل الأسر المحتاجة وتحويلها من أسر متلقية للزكاة الى دافعة لها.