بعد أن كان المعلم يستخدم المسطرة والعصا الصغيرة لتأديب وتربية طلبته
أصبح العكس حيث يقوم الطالب بخطف أو حجز معلمه ثم تقييده وضربه .
والرادع معدوم والقرارات مع الطالب .
فهنيئا لكم ايها المعلمون بتربية اليوم
ضرب طلاب مدرسة متوسطة وثانوية قرية المرامية بينبع (280كلم عن ينبع البحر) أمس أسوأ نموذج في مسيرة التعليم.. عندما نفذوا اعتداء جماعيا ضد معلميهم بهدف رغبتهم في رفع نسبهم في اختبارات الفصل الدراسي الأول. واذا كان يوم أمس داميا على معلمي المدرسة الذين تلقت اجسادهم اصنافا من الاعتداءات.. فإنه كان داميا في مسيرة التعليم التي تسبقها كلمة (التربية). واستخدم الطلاب الذين يقدر عددهم بنحو 100 طالب كافة انواع الاسلحة البيضاء من عصي وحجارة وسكاكين، ليباغتوا بها معلميهم الذين اضطروا للاحتماء بجدران المدرسة واغلاق ابوابها قبل طلب الاستنجاد بالجهات الأمنية.