كتب الاستاذ صالح الشيحي في جريدة الوطن يوم الجمعة الماضي عن القضية ولعله قد وضّح لنا بعض أسبابها , والتي منها أن ادارة المدرسة هي من تسببت فيما حصل لبعض معلميها .
اليكم المقال
أسلحة بيضاء ولوائح وردية بقلم صالح الشيحي
رحم الله مدرسة المشاغبين وناظرها عبد المعطي وابنه الشهير ب-(ابن الناظر)، والزعيم بهجت الأباصيري ومساعده مرسي الزناتي الذي نقلت هزيمته إذاعة الـ"بي بي سي": "مرسي ابن المعلم الزناتي اتهزم يا رجّاله.. بالإنجليزي"!!
رحم الله تلك المدرسة إزاء مدرسة (المرامية) بينبع!
المدرسة التي وزعت إدارتها شهادات وهمية بدرجات وهمية لطلابها خوفاً منهم، واتقاء لشرهم!
- ورغم ذلك اقتحم هؤلاء الطلبة المدرسة، مجهزين بكافة أنواع الأسلحة البيضاء و" عينك ما تشوفش وحش"!
هكذا.. دون أدنى خوف من أحد.
- أحد المعلمين يقول لعكاظ: الطلاب حددوا قائمة بأسماء المعلمين المطلوب الاعتداء عليهم وبدأوا في تنفيذ تهديدهم أمس الأول لإجبارنا على بيع ضمائرنا ومضاعفة درجاتهم!
- الأمر في ينبع لا يخضع للاجتهادات.. الأمر يعني عدم قدرة النظام التعليمي من جهة والأمني من جهة أخرى - في تلك المحافظة - على ضبط الأمور.
لا أظنها حدثت في أي مكان آخر في العالم، أن يصل الأمر بإدارة مدرسة ما لإصدار شهادات غير حقيقية للطلاب بدرجات مرتفعة خوفاً منهم.
- الأمر المثير للغرابة هو تصريح مدير تعليم ينبع حينما قلل من الشهادات التي صرفت للطلاب لاحتواء الأزمة، مؤكداً أنها مجرد شهادات وهمية لا تقدم ولا تؤخر، بل جاءت كـ(حل سلمي)!!
- السلوكيات اليوم ليس كما هي بالأمس.. ولا تجدي معها أية لوائح تعليمية أو أمنية وردية.. كل اللوائح - سواء أكانت التعليمية والتربوية أم الأمنية - تم وضعها لطلاب بالتأكيد ليسوا هم الطلاب الذين نراهم اليوم.
أعتقد جازماً أن الوضع بحاجة لـ(لوائح) أكثر مواءمة لهذه الانحرافات السلوكية التي باتت تحاصرنا من جميع الجهات.