المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kaspersky
احسنت في الوصف ايه المبدع 000
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kaspersky
احسنت في الوصف ايه المبدع 000
لقد جرت العادة أن يقع تناول قضية الفقر من حيث هو ظاهرة اقتصادية واجتماعية عادية مألوفة موجودة في جميع المجتمعات وفي جميع العصور، وإن بدرجات متفاوتة. وتزخر
آداب الشعوب بالإشارات إلى الفقراء والأغنياء كما لا تخلو الأديان من ذكر واجب الأغنياء تجاه الفقراء باعتبار الفقر والغنى محنة لهؤلاء وامتحانا لأولئك
رأينا أنّ الفقر يُعتبر تقليديا قدرا، وهو من طبيعة الأشياء، فالرزق على الله ، يعطيه من يشاء، متى شاء. لذلك لا أحد يستغرب وجود الفقر في مجتمع ما لأنه موجود في جميع المجتمعات، وكأنما هو من خصائص كل مجتمع، إلا أن الفرق يبقى في درجة الفقر ونسبة الفقراء في المجتمع
أما اليوم، فإن الرأي الذي أخذ يسود في العقود الأخيرة ولا سيما في السنين الأخيرة، هو أن الفقر شكل من أشكال الإقصاء والتهميش ومسّ بكرامة الإنسان، ومن ثمّ فهو انتهاك لحق جوهري من حقوق الإنسان ينجرّ عنه انتهاك لعديد الحقوق المتفرعة، منها الحق في الشغل والدخل المناسب والعيش الكريم والضمان الاجتماعي والصحة، الخ. وهي حقوق اقتصادية واجتماعية أساسية
شكراً اخي التحدي على طرحك قضيه لابد على كل مسلم التعاطف معها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأيمن
لكن في هذا الزمن
صار الفقر يصنع صناعة ويتاجر به على المستوى العالمي
إنها إمبريالية الرأسمالية الحديثة
إنها جوهر نظرية ما بعد الحداثة
التي تهدف لجعل كل فرد في العالم مستهلكا ومستهلكا برغبة وشراهة
ليلبي رغباته المادية
وأينما تلفت لن تجد إلا هذا المعنى واضحا أو خفيا
لكنه الحق الذي لا مراء فيه
تحية بعمق الفاجعة يا أبا فيصل
ولن أنساك يا حمد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأيمن
المُخزي أن هذا الوضع ليس بجديد علينا!
تخيل في العشرينات الثلاثينات كان بعض الأدباء يتذمرون من المجتمع و مازال هذا المجتمع على حاله!
تحية![]()