في الأيامـِ العتيقة ... ومنذ ُّ عشرينَ سنة
كانَ الناسُ غيرَ الناسْ ... والأشياءُ غيرَ الأشياءْ !

أتدرونَ لماذا ؟

لأنّ الصدقَ والنزاهة َ وحُـبَّ اللهِ كانوا ديدنهمـ
والطريقَ الذي يسيرونَ عليه ..

أمـّــا اليومـْ ... فحالهمـ تغيـّـرَ ، فأصبحوا
يلهثونَ وراءَ الدنيا ، وقانونهمـ " الغاية تبرر الوسيلة "

عندما أتذكرُ أسواقنا ، وشوارعنا ، ونبضَ قلوبنا
مُـنذ ُّ عشرينَ سنة ... أشعرُ برغبة ٍ في ركوب آلةِ الزمن
كيْ أعودَ إلى الوراءِ " عشرينَ سنة " ولكنْ هيهات !

أخي الجميل والرائع ...

كمـْ أشعرُ بكَ وبما يختلجُ في نفسِك مِـنْ ألمـٍ وعذابٍ
لا يفهمهما إلا ّ مَـنْ صادفهما في طريقه ..

كـُـنْ دائما ً هكذا أيها الصادقْ ..

لكَ الحُـبُّ كـُـلــُّــــه