لم تعد تاء التأنيث تحتكر تاج الجمال وعرشه، واصبح للرجال في لبنان ملكهم ،،، هكذا جرت العادة منذ اعوام مع احتفالات تتويج "ملك جمال لبنان" اسوة بملكة جماله .
وبما أننا صرنا نواكب العولمة، فستشهد بلداننا حوادث مماثلة، ..وقد أطلت نذرها سلفا بالتهافت العجيب على برامج "النجومية"، التلفزيونية المنسوخة والممسوخة من برامج أوروبية وأمريكية،... ولا أستبعد أن تشهد كافة بلداننا قريبا مسابقات الجمال الرجالية بعد أن صارت تلك المسابقة تقليدا راسخا في لبنان الذي صار - مشكورا - مصدرا أساسيا لكل مستلزمات العولمة الاجتماعية، ويوم السبت الماضي تم تتويج الولد الأمُّور القمور الشحرور أنطوني حكيم "ملكا" لجمال لبنان.. وقد رأيت صورته في الصحف وهو بالفعل حليوه وشعره مسبسب ويتدلى حتى كتفيه، ووجهه يلمع بصورة غير ( على وزن جدة غير)
ماخوذ من مقال زاوية منفرجة في الوطن
السؤال الى اين ستصل بنا هذه العولمة.
نحن معها على طول ولكن هل لمثل هذه الاحواااااااااال؟؟
ايها العرب في كل مكان
السؤال هل ستسمح لابنك وبنتك وقريبك وقريبتك للتهافت الى عولمتنا النحدرة؟