أخوي فراس

مع أعذب التحية لك عزيزي على طرحك لهذا الموضوع الجيد ، تعلم أخي الكريم وكما يعلموا الجميع ، أن هذه

الشجرة ( القات ) هي مدمرة للأنسان مثلها مثل غيرها من المخدرات الأخرى ، هذه الشجرة ربما قد حازت

بالشي الكبير من أبناء جازان وهذا والله مايؤسفني كثيراً ، لأن آثارها على أبناء جازان موجودة ، وأكبر دليل

أن أكثر التجار في منطقة جازان هم من خارجها ، لأن أبن جازان لايفكر له في مستقبل واعد ، ليجني من ثمار

ماتعب عليه في السابق ولايفكر في مستقبل لأولاده من بعد مماته ، وكل هذا بسبب هذه الآفة " أسمحولي أخوتي

لأني قد خلط الجميع من أبناء جازان بسبب هذه الشجرة ، لأنه مايسلم منها الا ماشاءالله، فوالله أن بأسباب هذه

الشجرة، قد جعلتنا نركض للوراء بدلاً أن نركض للأمام لنبني لنا بنيان متطور يسابق هذا العصر الحديث ، أين

نحنوا أبناء جازان من التطور في في بناء العمران "في منطقتنا ،الأفكار لا تجي الا عند ما الشخص يكون جالس

ومخزن وبعد التخزية ذهبت كل أفكاره التي بناها أثناء جلوسه منسجم مع هذه الآفة، وتجده في النهار الثاني

أما مداوم وملئ عينيه النوم ، واما تجده نائماً قد أبتلى بنفسه الذين يعولونه " الكلام كثير ، لكن أكتفي بهذا القدر"