بائعة الكبريت ...

من بين ماقرأت و أنا صغيرة
لم يعلق في ذهني قصة كما فعلت بائعة الكبريت
ولم تستهويني قصة الأميرة النائمة و غيرها من المدللات اللاتي انتهت قصصهن في قصور جميلة
بقدر مافعلت تلك الفقيرة ..!
التي ماتت مع آخر وهج لآخر عود من ثقاب الكبريت
ربما لأنها كانت أول درس لي و أنا صغيرة
بأن الحياة لا تبدأ بجمال سندريلا و تنتهي ... بقصر أميرها الوسيم
بل ان الحقيقة أعمق و أقسى من ذلك ....!
وان حياتك قد تكون على المحك ... مقترنه بعود كبريت ...(رغم تفاهته )
وفجأه ...!
تذكرت
أن معظم من على الأرض هم بائعوا كبريت ....قابلين للتجمد حد الموت
حقيقة مؤكدة مصوغة في أجمل العبارات

وفي ثوب يزهو بالبياض والنقاء .

تجعلنا نفكر ونتوقف رغما عنا

نسأل الله أن ييسر لنا من الأعمال خيرها .

وأن يبعد عنا وعن المسلمين كل مكروه .


أنتم ... نعم أنتم

أحيانا أتخيل وجوهكم ..أشكالكم ياأعضاء المنتدى
أتخيل بعضاً من تقاسيمكم
أضحك بيني و بين نفسي ....
ياترى كيف هي أشكالكم ....اممممممم هذا سمين ....هذه طويلة !!!
وتمتزج أسألتي مع قهقهاتي ......
هل تبادركم نفس التساؤلات ؟؟
عن أشخاص عايشتموهم ...و ان كان من خلف شاشه
هل يأخذكم الفضول للتساؤل عن هيئتهم و أشكالهم ..... أم أن خيالي خصب شويتين !!
سبحان الله

ما أكثر من تخيلوا هذه التخيلات وسرحوا معها

وخاصة من الأعضاء الذين لهم بصمات واضحة وجميلة .

لا ندري هل هو إعجاب أم فضول أم ماذا !



شكرا لنقلك المميز

شكرا الجعفري