وموقف آخر لهذا الطبيب الانسان والذي عجزن الأمهات أن يلدن مثله في هذا العصر..:
روي أن مريضا" استعصى على الأطباء علاجه فجاء لابن سينا, ففحصه فحصا" دقيقا", فلم يشاهد فيه أي أعراض تفسر ضعفه الشديد, فلجأ ابن سينا الى العلاج النفسي (طبيب موسوعة), فطلب من عمدة المدينة أن يأتي الى مستوصفه , وعندما جاء العمدة طلب ابن سينا منه أن يحصي أسماء مناطق المدينة المختلفة وبصوت عال مسموع, وبينما العمدة يجيب ويذكر أسماء المناطق كان ابن سينا يجس نبض المريض, وعندما ذكر العمدة منطقة محددة من المديتة ازداد نبض المريض, عندما لاحظ ابن سينا ذلك طلب فورا" من العمدة أن يذكر أسماء البيوت في ذلك الجزء من المدينة بيتا" بيتا", فلما ذكر اسم بيت معين ازداد نبض المريض , هنا طلب هذا الطبيب الأسطوري والذي يتوارى أمامه كل أطباء الأرض من العمدة قائلا": هات اسم العائلة التي تسكن هذا البيت من فضلك, فسار العمدة يسرد أسماء أفراد العائلةا" فردا" فردا , بينما طبيب الأطباء يواصل بعبقريته جس النبض لدى المريض... وعندما وصل العمدة الى ذكر اسم احدى بنات تلك العائلة, لاحض ابن سينا ازدياد نبض المريض واضطرب المريض اضطرابا" خشي معه ابن سينا على حياته...فقال طبيب الأطباء الشيخ ابن سينا(كما يسمى:أبوعلي) : ان علاج هذا المريض هو الزواج من تلك الفتاة.