اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين صميلي
يا بارعا في وده المتغابي = هون عليك.. لقد أفاق صوابي
وصحوت من خدر العتاب ولم أزل = في عنفوان صبابة الأحباب
كم باذخ بغرامه وحنينه = متلون ، وحداه نصل حراب!
يسقيك نخب الذات مل حروفه = وفؤاده تخم بكل خراب
زاه بألوان النقاء وعابق = صور تلوح .. وليس غير سراب
ياضيعة الأيام كيف نسجتها = في مقلتي جداولا لمصاب
يا شد ما لاقيت من إغرائه = غضبي .. وكبر سماحة أغرى بي
وأغيب في وجعي ولكني على = رغم احتراقي جنة لصحابي
كل يغني ما يلذ لجرحه = ويرف .. فالإنسان سيل رغاب
وأنا .. أنا قلب تهتك لوعة = ينساب أشواقا ولحن عذاب
ماذا سأجمع من بقية أدمعي = ألله لي أمسيت في الأغراب !!


حسين صميلي .....

مازلت أنت أنت....

ومازال قلمك....ناثراً للحب وداعياً للإبتسام المتحطم....


هي الصداقة ذلك الذراع الذي يؤلمنا دائماً في حياتنا وتعاملاتنا...مع كل الأحبة إن بقي ...حب في هذه الدنيا...


حسين ذكرتني هذه الرائعة بقصيدة قديمة لي ...سأهديها..لك ..أن .أحببت..