لم تسرق الجلبه والفخامه و(الهدايا)...الناس للإبتعاد..عن الحظور..الى جناح جيزان..في مهرجان الجنادريه..
فقد جلست مع الحلم ...وحسن الصميلي الليله..لحظور امسية النابوش...
وبينما نحن كذلك حتى دخلت فرقة ابو عريش للرقصات الشعبية...
احسست حينها انني ارى ارضي..جازان...
هل هذه الجنادريه..ام صامطه..ام ابوعريش..لاأدري...
شئ ظل يركض في داخلي وكانها رقصات الفلامنجو الاسبانيه الماخوذه عن العرب الاندلسيين..
في نصف ساعة..استمر ت العرضه ..والمعشى..والسيف...
وفي نصف ساعة..اختصروا بها تاريخ امه وعبروا ايما تعبير....عن الانسان الجيزاني البسيط..
نقلوا للحظور الكثيف..نقلوا لهم جازان..بكل صخب الحياة هنا..كنت اراهم وكانني في فلم سينمائي اجادوا اخراجه..وبالحركه البطيئه رحت اتفاعل مع الحركات المثيرة التي اصبح لها صداُ كبير هنا..
وحين تقدم قائد الفرقه ..باسلوب غريب ..من المصور ...وادوا بانسجام عجيب التحية العسكرية...
حينها لم اتمالك نفسي ..ولم ادري ساعتا ان اكفي سبقتني لا شعورياُ بتصفيق اعجاب واكبار..لهؤلاء الشموع....
***********************
جازان....ارتقت...عندما...أبدع.الإنسان....