حقيقة شهادتي مجروحة في ابي مساعد...

ولكن اقدم لكم هنا رؤية من قلب الحدث.....فقد كنت مستمتعاً هناك لدرجة الثمالةالشعرية...

إنصافاً للحق..

الشاعر الكبيرأحمد الحربي حافظ على اسمه.....فبقي للكبار كبيراً....
أيمن عبد الحق....كان..متميزاً في المعنى وصدق الكلمة ..وقد خانه الالقاء قليلاً...
ابراهيم زولي تألق وطغت عليه الحداثة التي هتف له متجهوها كثيراً..
الشريف النعمي..قاوم كثيراً رغم بساطته....وصمد وأحسن بقصيدته الاخيره التي كانت في الشاعرالكبير علي النعمي..
جني جازان كما اسمي...جبران قحل حلق بعداً في سماء الكلمة وحلق بنا معه ..وذكرنا بقصائد المصرين ايام الست ام كلثوم...
حتى ان الاستاذ جبران ابوديّة._المذيع بالقناةالولى_قال له مداعباً..((وين عبد الحليم عنك))
أما الشريف الحسن مكرمي...الذي حزب بالجنبية....وسط الجنادرية....ووضع الخطور والوالة في جيبة فقد أثبت لكل من أنكر شاعريته.....كيف يكون الإبداع ....فقد بدأ بقصيدة(نجد ومجد)...ثم أضاف بأخرى(عمري الحب)...
ثم ختم برائعة...(بالله)..التي صفق لها كثيراً الدكتور حسن بن حجاب الحازمي_عميد كلية المعلمين_ ورئيس النادي الادبي بجازان.....


عموما.كانت ليلة سعيد....

ذكرتني _ كما قال مقدم الامسيه الاستاذ حسين دغريري_
ببيت الشاعر الشريف حسن بن علي ابوطالب القاضي...
لولا صفاءٌ بجازان الخصيب نما روح الأديب لضاعت صنعة الأدب...

************************************

أن الحنين إلى الأرض يدفق الإبداع....كسيل تعشر.....ويسيل ألقاً ...وتميزاً وعطاءً ..بلا مثيل.....فهنيئاً ياجازان....بأبنائك البررة...********