مسرحية رائعه ومأساوية بنفس الوقت
وخاتمة قويه بحق المسؤول عن هذه البطاله
وانا اللي كنت ناوي اسمي ولدي عزيز
بعد ما أتوظف وأتزوج
<< في المشمش
الدارسي عزيزي
شبابنا يعيشون حالة مأساويه
والبطاله موضوع لا بد من معالجته
البطالة كـ الظلام والعاطل
كـ حشرة العث عندما ترى نور شمعة
يضيئ في الظلام
تطير نحوه دون ان تعلم العاقبه أو أنها ستحترق
آملةً الخروج من إطار الظلام الذي يقتلها
فتدمر نفسها وينتهي مستقبلها
بمجرد الاقتراب من شعاع ظنت أنه النجاه
هكذا اشبههم وهكذا سيفعلون
بمجرد توفر الماده
حتى لايكونوا عالةً على مجتمعهم وليعيشون
كما لو يعيش الغير
حتى وان كان تحليقهم سيتعدى
الخطوط الحمراء
لذلك هم الضحية في كلتا الحالتين
وليس هناك من يأبه لحالهم
حتى يقعوا في المحظور
وسيجدوا حينها من يعاقب ومن يوبخ ومن يتخذ
بحقهم أشد العقوبه
أين هو عندما كانت تأويهم الشوارع والأزقه
وأرصفة تجمعوا عليها
تكاد ان تنطق وتئن بوجعهم ومعاناتهم
أين هو ذلك المسؤول
لربما وجد فيهم الموهوب والمفكر والاديب
والعالم والعبقري << بس لاعاد تبالغ
هههههههه
لربما سما مجتمعنا الى الافق
الى مكان لم يصله الغير على أيديهم إن حَسُن
إستغلال مهاراتهم ومواهبهم
فيمن العيب الان ياترى
أسئلة وعلامات استفهام كثيره
تحتاج الى اجابه
؟؟
لله درك ياعزيز
أخي الدارسي يعطيك العافيه
أخوك أبو عزيز
\
/
محناب
|
 |
رد مع اقتباس