المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدخلي
رحيلها لا يهمني بقدر ِ ما يهمني ذلكَ الشعورُ العذبُ
الذي كنتُ أحملهُ في نفسي لها ... ولها فقط !
ويحها ... لمـْ تأسَ لحظة ً واحدة ، وأنا أذوبُ كقطعةِ ثلج !
لمـْ يخفقْ قلبها ... وأنا أضمهُ بينَ يديّ !
لمـْ تشعرْ بنارِ حُبي التي أحرقتْ آلافَ النساءِ مِنْ حَـوْلِـها !
لمـْ يضحكْ فمها إلا ّ عندما رأتْ قطراتِ دمي تسيلْ !
ويحها ، ويحها مِـنْ أ ُنثى ..
بنتَ المدخلي ...
دعيها .. ترحلْ
فوالذي خلقني ... لنْ تجدَ قلبا ً كقلبي !
بنت المدخلي ...
آنستني زيارتك .. وأمتعتني كلماتك
كوني كوردة ٍ نديـّـة في صباح ٍ جميل![]()