السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا هوية
يفقد الكثير منا احبتهم من الاصدقاء او الاقربين من الاهل بسبب النزاعات
التي تحصل من تصرفات غير مقبولة او بسبب اموال كإرث وخلافه ولكن ان يتم فقد الاحبة
باسباب يتم افتعالها قصدا فذلك امرا مزعجا جدا فقد كان هناك اخوة فرقتهم الدنيا وان كانوا قريبين
من بعضهم البعض فرقت قلوبهم رغم تقارب اجسادهم فرقتهم اموالهم واولادهم وزوجاتهم وجعلتهم غرباء
وهم اقرب من الاوردة والشرايين التي توصل الدماء من والى القلب فرقتهم لانهم احبوا انفسهم
اكثر من محبتهم لاخوتهم بل لا ابالغ ان قلت انهم احبوا اموالهم اكثر من محبة اخوتهم
بل ولربما يفضلون الغريب على اخوتهم وبذلك يصبحون بلا هوية.
امل في ظلام دامس
يجبر الانسان احيانا على العيش مع من لا يحب فتجده بعد زمن اصبح
صديقا له ولربما قريبا منه اكثر ممن كانوا مقربين له
وذلك لانه حاول معرفة عدوه او من يبغضه ان صح التعبير ومعرفة محاسنه ومساوءه
بل ولج الى نفسه وفهم كيف يفكر وكيف يعيش حياته
فاستطاع ان يحول ما كان سلبيا به الى قوة ايجابية تحسب له ونحن للاسف الشديد
ننجح كثيرا في الاساءة والت**** وعدم الاحترام
وننجح اكثر في تكوين العداوات ولكننا لا نفكر في التقرب لمن يخالفوننا الراي ويخالفوننا
الفكر فتجدنا نتشدغ في كيفية اقصاءنا لفلان او مهاجمة
فلان من الناس بدلا من مساعدته في تخطي الازمة التي هو بها فقد نسينا ان كل امر سلبي
له ما يقابله من الايجاب وعلينا تجربة ذلك والبعد
عن السخرية ومحاولة النيل من الظلام الدامس في انفسنا بالامل فنسعد جميعا.
سمو الهمة
القابعين في الطرقات والناثرين للشبهات كمن يشعل النار وهو بعيد
فلا تحرقه لذلك يستهويه اللعب كثيرا فهو لن يخسر شيئا
ومن يخسر هو من يقترب كلما اشعلت النار او زاد اشتعالها كي لا تزداد كثيرا
فتحرق مكانه او ما هو قريبا منها فيبقى ضحية طيلة
حياته رغم انه لا يجد احدا يعينه على ما يقوم به, بل وعلى الرغم من سمو همته ونقاء قلبه
الا ان من يراه وهو قريبا من النار ينعته بالساذج او المجنون على اقل تقدير
بدلا من محاولة معرفة لما يقوم بذلك ولما يصر على عدم البعد
عما تم اشعاله من نار وفتنة وخلافه من اعمال اهل الشرور
تقبلو
تحيااااااااااااااااااااااتي
اخوكم
الجعفري
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارسي
