الموت بلا موت ....!!

[لولو]

"الموت الحقيقي هو ان تموت وانت ما زلت حيا ترزق"

ليس بالضرورة

أن تلفظ أنفاسك

وتغمض عينيك

ويتوقف قلبك عن النبض

فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد..




ويتوقف جسدك عن الحركة

كي يقال...

انك فارقت الحياة...

فبيننا الكثير من الموتى

يتحركون

يتحدثون

يأكلون

يشربون

يضحكون

لكنهم موتى..يمارسون

الحياة بلا حياة....



فمفاهيم الموت لدى الناس

تختلف

فهناك من يشعر بالموت

حين يفقد إنسانا عزيزا

ويخيل إليه إن الحياة

قد انتهت

وان ذلك العزيز حين رحل

أغلق أبواب الحياة خلفه

وان دوره في الحياة بعده قد

انتهى..




وهناك من يشعر بالموت

حين يحاصره الفشل

من كل الجهات

ويكبله إحساسه بالإحباط

عن التقدم

فيخيل إليه إن صلاحيته في

الحياة قد انتهت

وانه لم يعد فوق الأرض

ما يستحق البقاء من اجله..



والبعض..

تتوقف الحياة في عينيه

في

لحظات الحزن

ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن

وانه ليس فوق الأرض

من هو أتعس منه

فيقسو على نفسه

حين يحكم عليها بالموت

بلا تردد

وينزع الحياة من قلبه

ويعيش بين الآخرين

كالميت تماما..


فلم يعد المعنى الوحيد للموت

هو الرحيل عن هذه الحياة

فهناك من يمارس الموت

بطرق مختلفة

ويعيش كل تفاصيل وتضاريس

الموت

وهو ما زال على قيد الحياة..



فالكثير منا..

يتمنى الموت قي لحظات

الانكســــــار

ظنا منه إن الموت

هو الحل الوحيد

و النهاية السعيدة

لسلسلة العذاب



لكن..

هل سال احدنا نفسه يوما:

ترى..ماذا بعد الموت؟


نعم..

ماذا بعد الموت؟

حفرة ضيقة

وظلمة دامسة

وغربة موحشة

وسؤال..وعقاب..وعذاب

وإما جنه..أو نار..



فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد..

فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد..



فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد..


فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد..

فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد.. فهم .. كانوا هنا..

ثم رحلوا..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد..






ونحن ما زلنا هنا..

ما زال في الجسد دم

وفي القلب نبض

وفي العمر بقية

فلماذا نعيش بلا حياة

ونموت... بلا موت؟




إذا توقفت الحياة بأعيننا

فيجب أن لا تتوقف

في قلوبنا

فالموت الحقيقي هو

موت القلـــــــوب..





أطلب قلبك في ثلاث مواضع : عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر ، وفي الخلوات ،

فإن( لم تجده فاسأل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك )

((( منقول للفائدة ))

[الدانة]

فعلا يا أختي لولو لقد أحييتي قلوبنا بهذه الكلمات 000

فعلا الدنيا هي المرحلة الأولى للانسان هناك عدة مراحل لابد أن يمشي بها

الانسان فالمرحلة الثانية هي الموت ثم القبر ثم الحشر ثم الحساب ثم الميزان ثم الصراط ثم الجنة اوالنار والعياذ بالله

ولكن الكثير من

الناس يحسب أن هذه الحياة هي الحياة النهائية والمرحلة الأخيرة ويجهلون أن هذه الحياة هي المرحلة الأولى من بعد سبعة مراحل.......
فجزاك الله خيرا يا لولو وبوركت أناملك وزادك الله تقا وايمانا وجعلك من الذين يدخلون الجنة من أي باب شئت

ااااااااااامين....




الـــــــــدانـــــــــــــــة

[هلال الفجر]

لولو موضوعك متميز وفي غاية الأهمية في حياتنا الدنيا


تحتاج لكل واعي .. لكل مدرك غايته الفوز بالدارين ..!


نسأل الله أن نكون ممن اتقوه وأخلصوا دينهم وحياتهم في كسب الأعمال التي ترضيه سبحانه وتعالى


ونسأله تعالى الفوز بالحنة والنجاة من النار


لولو بارك الله فيك وأكثر من أمثالك وجعل ذلك العمل في ميزان حسناتك وزادك الله ثوابا وخيرا كثيرا

[أبو فارس]

لولو

جزاك الله كل خير

[لولو]

أبو فارس


هلال الفجر


الدانة




اشــــكر لكم مروركم ولاعدمت تواصلكم