الشيخ الجليل الفاضل علي بن محمد يتيم مدخلي
من مواليد قرية الجرادية
لقد بكتك كل القلوب التي عرفتك
فما عرفت له خصما فكل له محب
مات الرجل الصالح نحسبه والله حسيبه من أهل جنة الخلد بإذن الله
فلقد كانت خاتمته حسنة
بذكر لا إله إلا الله
يقول صلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )
وأجمع الناس على الثناء عليه رحمه الله وحبه
رمزا للإحسان
حديثه إجلال وصمته وقار
وهب ماله ووقته وجهده لعمل الخير بصمت وفي صمت عاش على هدي السلف الصالح رضي الله عنهم
لم تكن الدنيا مراده ومبتغاه
بل وسيلته للدار الآخرة
لم أستغرب ذاك الحشد الذي صلى عليه في مصلى العيد بقرية الجرادية
اجمع الناس على حبه فقد تملكها بكريم سجاياه وحسن تعامله
كان هادئ الطبع شجي الصوت
كثف في آخر حياته دروسه لطلابه في المسجد الجامع عن غسل الميت وتكفينه نظريا وتطبيقيا
ووثق تلك الدروس بتأليف كتاب ( القول المبين فيما يتعلق بأحكام موتى المسلمين ) وقد طبعه على نفقته
تبكيك القلوب قبل العيون أبا محمد
تبكيك المقابر والمحاريب
فإلى جنات النعيم أيها الشيخ الجليل