اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوله


.
.
خلف البوابات العتيقة كانت له ألف أقصوصة
يسري يتلمس الجروح الغائرة للمحرومين
لتكون له مداداً ..
لكنه ينسى أن يعيد الضمادة إلى ما كانت عليه
في كل ليلة يأتي محملاً بمفاتيح قارون
تركله البوابة العتيقة
ويصفعه أنين الرياح
لكنها تُفتح له عنوةً حين يوهمها أن بالداخل من ينتظره!
ككل مساء
يستدين من الرجولة بعض القوة
ويقتبس من البوابة شيئاً من الأبوة
وينسب لنفسه الوصاية الفخرية
تحت شعار:
"الألم لهم..واللؤم لنا"
.
.
.

.
.
الفراشة الحسناء لا تقدر عواقب الإغواء
تعشق النار حد الاحتراق
تقترب
تقترب
تقترب
ثم ينعيها الرماد :
" من العشق ما قتل"
*
*
*
يترقب الزمهرير أولئكَ الذين لا يتقنون فن التزلج على "النصيب"
يهديهم "معطفاً"
ويظل هو ممسكاً بالطرف الآخر
حتى يأتي الدور!
.
.
.


.
.
كل الأشياء الملموسة والمحسوسة تبحث عن المشاعر
تماماً كالضباب
يحتوينا ولا نراه
يحاصرنا من حيث لا نلمسه
كذلك هي المشاعر
تنحي الأقوال عن طريقها بهدوء وتمضي شامتةً !


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي