ايها الحبيب المعتز
سلام عليك
لقد اثرت موضوعا مهما والله
حتى لا نبخس الناس حقوقهم فهناك بعض الأئمة متميزون
وللأسف البعض
مازال يعيش في غيابة لم يخرج منها
ومازال يؤمن بالقص والتصوير لقضايا لم تعد قضايانا
ولا يملك آلية اعداد حلول في خطبته لقضايا الناس
هذا البعض يغيب عن باله أهم محور في الخطيب
ألا وهو
فقه الواقع
ان الكثير من خطبائنا ما زالوا يسقطون الأدلة والتفاسير على أزمنة سالفة وليسوا مؤهلين لإعادة بلورتها لتناسب زمننا
والسبب والله اعلم يرجع الى غياب المعيارية في جل قضايانا
ماهي معايير الخطييب الناجح والتي بناء عليها يتم التوظيف
وبناء عليها تتم اعادة التكشيل بعد ان سبق الزمن الكثير من اصحاب المصورات
المعتز لا تبتئس لقلة الردود
فنحن ما زلنا نرسم هالة حول كل من ادعى وصلا بالعلم
مهما كان واقعه يكذب دعواه
هذه الهالة تلجم الكثير عن نفض غبار التكرار الذي دوى في مساجدنا
لك ودي