نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفي وقت اعتمدت فيه وزارة التربية والتعليم خطتها وميزانياتها للاستغناء عن المدارس المستأجرة خلال اربع سنوات بدءاً من العام الماضي، ومع اعتماد 32 مشروعاً للبنات عام 1424هـ في جازان بتكلفة تصل الى 106 ملايين ريال.. إلا ان المنطقة بقيت تحتضن 400 مدرسة مستأجرة للبنات.
وتتفاوت صلاحية عشرات المدارس من سيئة الى مقبولة، لكن واقع الحال في مدرسة الخوجرة الابتدائية والمتوسطة بمحافظة الطوال وان كان لا يحتمل التأويل ويجسد الواقع المؤسف، فان الغريب ان عدم الصلاحية الموثقة من عدة جهات لم تلق اي تجاوب من المختصين في التعليم. وتفقدت لجنة مختصة مكونة من مندوبي مركز الطوال والبلدية والدفاع المدني وشركة الكهرباء، المدرسة، وسجلت ملاحظاتها حول تصدع أعمدة المبنى والاسقف، غياب شبكة الانذار أو الاطفاء، سوء التهوية، عدم وجود مخارج طوارئ كافية، رداءة سلم الطوارئ، عدم ملاءمة كيابل الكهرباء. واوصت اللجنة في محضرها في 27 محرم الماضي بوجوب اخلاء المدرسة لسوء حالها وعدم توفر قواعد السلامة المتبعة. ولم تكن اللجنة وحدها التي سجلت العيوب، بل كانت مديرة المدرسة حذرت من مغبة اهمال المدرسة في خطابين الأخير لمدير الدفاع المدني في 23 محرم الماضي والاول لمدير تعليم البنات في 19/11/1426هـ.
أولياء الأمور اعتبروا (غض الطرف) يهدد حياة فلذات الأكباد، وأبدوا استغرابهم من عدم الاستفادة من الأرض التي تبرع بها الشيخ شوعي مزيدي في عام 1402هـ، ومازالت بيضاء حتى الآن.
من جانبه قال مدير مندوبية تعليم البنات بصامطة يحيى زيد ان هناك لجنة نهائية ستعد تقريرها المفصل عن المبنى لاتخاذ القرار المناسب بما يكفل سلامة الطالبات.






شكر ابو اسماعيل وشكر ا لكل من مر اوعلق
هذة صورة المدرسلة لاحظو جيدا تدلي اسلاك الضغط العالي ووقوع المبنى على حافة الاسفلت ولايوجد مصدات اومطبات