أيها السائل عن عشقٍ أناخ ركائب الذات واستحل..
وأذاب زوارق النبض ثائرُ الصبِ حين استقل ..
وتغشى السنا موطن الأفاق خُطى الدروب وحل.

**********

ما لسؤلاك لما هو قد برى النبض وعلَّ.
لا تلمني في الهوى ماله في أن يُملَّ.
هو بعضٌ من خرافات وأهواءٍ وفؤادٍ في دُناهُ تسلى..
ثم سرحٌ غائرٌ جلدٌ مميتٌ ما تولى.

**********

لا تسلني وسل الجفن الذي لم يسلني حين سلَّ ..
لا تسلني وسل الوجن الذي لم يسلني حين دلَّ ..
لا تسلني وسل الثغر الذي لم يسلني إذ تحلى ..
لا تسلني ، فرياضُ الحُسن لم تسلني حينما أرختهُ خلَّ...

**********
<< أبووسام >>