صديقتي... تعني أن يكون احتياجك لي بقدر احتياجي لك
صديقتي... لم تكن تعني لي يوما ما ملكية مقيدة فأنا أكره الملكية المقيدة وأبغضها حتى لو كانت بالحب فهي ارهاب باسم يسمى عاطفة وخنجر بضلوع الانسان وكيف لي أن اطمح بملكيتك وكل ما أتمناة ان أراك مملوكة بلا قيود
صديقتي... الثروة الكبيرة أن نجد من يحبنا لكن الثروة الأكبر أن تجدي من تحبين وهذا ما أتمناة لكي
أنا صريحة معك بدليل أني اكتب لك دون حواجز وهذة الصراحة لم تأتي من فراغ بل لأان قلبك القريب من أعماق ذاتي جعلني اتشجع وأعبر عما بداخلي
إنني أحاول أن اختلس لحظات أكون فيها معك فقط لأني أشعر كما اتخيل بالراحة
لأني أراك الإنسانة الوحيدة التي تعكس الصورة بصدق في حين كل المرايا من حولي تعكس صورة مشبوهة أراك اللون الأبيض في حين أن اللون الرمادي يحيط بي
قد يكون عمرك كبيرا وأراك في العشرين جبل كبرياء ونهر حنان وقطرة ندى ارى فيك موقفا ثابتا غير خاضع لتبديل ولا يتزحزح بعقلك احتمي بين جروح الزمن لأنه يقدم الخبرة المفرطة
أشعر بلهفة لروؤيتك وهذة لهفة لا تخدش في الحياء.... وسأظل افتقد صوتك إذا غاب....حبـيـبـتي
اختكم