تنفيذ امر , واغتنام عمر, خضوع وتورع , صلاة وتضرع , صومُ ُ حجُ ُ دعوه , انه السعد انها السلوه , ذكرُ ُ دعاءُ ُ تأمل , اعتكافُ ُ صبرُ ُ تحمل , انها الزينه انه التجمل , آداب وتواضع , اقلاع وتراجع , حياتنا اختبار , فلا تقبل الاعذار , المنهج محدد , كم داعيه قد جدد , اقره الرحمن , من بداية الازمان , فكم نبي ورسول , ضل برسالته يقول ,وضح المطلوب , وفسر المكتوب , فالمفلح من فاز , ورضى الرب حاز , رضى الاله الخالق , سبحان من للنوى فالق, قام بالواجب , وكان نعم الطالب , طالب للرحمه , راعي للنعمه , متحري الصدق , مستشعر الفرق, قارئ القرآن , معادي الشيطان, وصال لرحمه , سباق في كرمه , ساعي في الخير , في توكل الطير , ان جاءه خير شكر , وان جاءه شر صبر , لسانه طريه , ونفسه حيه , قائم في الليل , قاسط في الكيل , ييحي السنه , يبتغي الجنه , ان ذكر العذاب استجار , وان همه امر استخار , حافظ لحقوق جاره , صاين لاهله وعاره , يوقر الكبير , ويرحم الصغير , بالوالدين بر , فكم وكم قد خر , فهو على تلك الاعمال سائر , وعلى غيرها الكثير دائماً زائر, يعمل وهو على درايه , بأن اعماله ليست كفايه , كفاية توصيله للغايه , (وهنا لا غاية للمرء سوى الجنه , والتنعم بروية ذو الجود والمنه , ولكنه الطريق , كي لا يكون غريق , كل همه ان لا يعصى , وان يعمل قبل ان يفنى , ويبقى الامر وتحديد المصير ونهاية المطاف بيد الرحمن الرحيم الكريم الجواد الغفور والودود الذي لا يتعاضمه ذنب ولا يزيد العمل الصالح في ملكه شي بيد من إذا اراد شي إنما يقول له كن فيكون نستعين بالعمل الصالح ونحسن الظن بالغفور أسال الله لي ولكم الجنه )