السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ربما لا يخفى على احد قال لا الاه الا الله محمد رسول الله خطر اليهود وإستغلالهم للمواقف والتخطيط على المدى البعيد وحتى لا نذهب بعيداً ونتعمق في مخططاتهم التي لا تخفى على احد وهذا ليس بغريب ..
ولكن الغريب والمخيف ان ان يقوم ناس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بفعل نفس عمل اليهود او تقليدهم او استخدام اسلوب من اساليبهم القذرة .. هذا هو محور المقال ..
اليهود من يوم ما خلقهم الله سبحانه وهم في قتال مع اي انسان خارج عن دينهم ولا يهمهم في ذلك لا عرق ولا إنتماء اهم شئ يسيطرون بأي طريقة كانت . فسيطروا ازمان وخسروا ازمان وهم كذلك وسيبقون كذلك حتى قيام الساعة هذا منهجهم في الحياة .
كلنا يعلم ان الانسان لا يستطيع العيش بدون مقومات الزمان الذي يعيش فيه سواء في الزمن القديم والقديم جداً او الحديث . اليهود دايم يخططون للسيطرة على هذه المقومات حتى يسيطروا عن طريقها على الانسان .
سواء كانت هذه المقومات مال او زراعة او رعي او اي شئ حسب الزمن ومقوماته . ولا اريد ان ادخل في تاريخهم وما مر به من سيطرة لهم في بعض السنين اوضياع في بعض السنين لنتحدث عن مقومات هذا الزمن الحديث وهو المال وكيف سيطر اليهود على مقوماته وبذلك ربما سيطروا على القوى الموجودة والتي يخشوها .
قبل فترة ليست بالبعيدة اي قبل ما يقارب الستين عاماً كان اليهود على وشك السيطرة على معظم اوربا عن طريق السيطرة على مصادر المال من شركات او صناعات او او ولكن عندما وصل هتلر للحكم في المانيا وتربع على العرش الالماني كان قد قرأء عن اليهود الكثير الكثير بل عاش معهم في بداية حياته وعلم اساليبهم وحتى لا ينتظر حتى يسيطروا عليه وعلى بلده فعل فيهم الهوايل.. المهم القصة معروفة .. فتشتتوا في بقاع الارض الاوربية حتى اتى وعد بلفور المشئوم والذي تم شرائه ببناء بريطانيا من قبل اليهود بعد الحرب التي انهكت بريطانيا اقتصاديا حتى لا اطيل في تاريخ معروف .. انتقل لما انا بصدده .
في امريكا كان هناك يهود انتقلوا من بريطانيا واوربا اثناءالحرب العالمية ولكن كان لا يوجد لهم قبول من معظم الشعب الامريكي بحكم ان الشعب الامريكي كان مشكل من كل العالم وليس من بريطانيا فقط ولا كان يوقف مع اليهود الا بعض من الحكومة الامريكية بحكم العلاقة مع بريطانيا التي كانت تتبنى اليهود في كل العالم .
المهم عندما شعر اليهود بخطر الكراهية من معظم الشعب الامريكي بدأو في التخطيط للتحكم في الحكومة والشعب سواء .. تحسباً لاي طارئ قد يحدث لهم و بحكم انهم لا يتحركون الا بالمال كان لهم بعض الشركات الصغيرة في امريكا التي كانت لا تفي بالغرض وكانت البنوك هي المسيطرة في تلك الفترة . المهم تم انشاء بنك صغير اسمه نشونل بنك على ما اعتقد ان لم تخني الذاكرة . المهم هذا البنك بدأ بشئ لم تسبقه اليه البنوك الاخرى
وهو اعطاء المواطن قرض يسيل له اللعاب مقابل شئين اما التنازل عن بعض الراتب او رهن المنزل اذا وجد منزل لمدة لا تتجاوز الخمس سنوات . وبحكم ان الانسان دائم يحب الحصول على المال الكثير بسرعة ودفعة واحدة لا يفكر في العواقب التي ستحدث بعد التوقيع على هذا العقد .
وبعد ما يقارب العشرين عاماً اصبح ما يقارب ثلاثين مليون ادمي امريكي عاقل متسلف من هذا البنك .المهم شرع هذا البنك في التخطيط ليس لكسب المال فقط بل في بقاء الزبائن تحت سيطرته ولا يستطيع هذا المتسلف مغادرة البنك اواقفال حسابه .. كيف ؟؟ اقول كيف . طبعاً اذا سدد المتسلف اصبح حراً ويحق له الانسحاب من البنك وعدم التعامل مرة اخرى معه بعد ما ذاق مرارة الاقصاد . لذلك اخترعوا نظام اسمه ( الدعم الخاص ) اي دعم لمن سدد اكثر من نصف المبلغ المستحق و يتم دعمه بشرط وهو سداد المبلغ الاول وبذلك يصبح الزبون لا يأخذ الا ربع المبلغ بالرغم من بقاء نفس الاقصاد الاوله وزيادة نسبتها وكأنه لم يسدد اي قصد والبنك اخذ فلوسه كامله وسيأخذ ارباح مدبله وفي نفس الوقت يبقى هذا المسكين يدور في دائرة لا تنتهي ابداً . المهم بعد فتره اشترى اليهود معظم البنوك او اتحدوا مع بنوك اخرى . ولم يأتي عام ( 1990م الا واليهود يسيطرون على اموال 93 في المائة من الشعب الامريكي حتى الرؤساء الذين يحكمون امريكا يتم دعمهم بالملايين ليساعدوهم في الدعاية في الانتخابات ولا يصل الرئيس لسدة الحكم الا وهو عليه من الملايين الكثير.. ولانه يعلم انه لو زاغ يمين والا شمال عن سيطرتهم تم فضحهه ومطالبته بالمال حالاً وربما تتم محاكمته في الدين والنظام لا يسمح للرئيس البقاء في الحكم اذا حوكم مالياً ...ولكي يسيطروا على صاحب المال الكثير وصاحب المال القليل اخترعوا(نظام الدعم القليل طويل الاجل) او ( شراء الراتب مسبقاً ) ووضعوا له بطاقات خاصة والتي هي ماستر كارد المعروفه بحيث ان الفرد يستطيع اخذ مقدار راتبه متى شاء ومن اي مكان او سوق ويتم السداد عن طريق مبلغ بسيط من الراتب لا يذكر وبدون فوائد الا نسبة بسيطة عند كل استخدام لهذه البطاقة .طبعاً قامت جمعيات كثيرة بمحاربة هذه الطريقة وطريقة القروض بعدما غرق الشعب الامريكي والاوربي كله فيها ولكن دون فائدة لانها تمكنت في البلد وتربط الشعب في براثين السيطرة اليهودية ونقلوا له انفلونزاهم وهي ( المال ) واصبح المواطن يعمل للبنك لان راتبه يذهب نصفه لهم وما يأخذه من الدوله يدفعه للبنك ......
الزبدة ...
بعدما قرأتم اعلاه وبعد السطور السابقة ماهو الفرق بين بنوكنا والبنوك الامريكية وما الفرق بيننا وبين الشعب الامريكي ايوجد فرق ... للاسف اصحاب البنوك الامريكية يهود ما علينا منهم ولكن اصحاب بنوكنا مسلمين ومن امة محمد صلى الله عليه وسلم والمصيبة الكبرى ان اصحاب بنوكنا اصيبوا بانفلونزا اليهود وهو حب المال و لم يأخذوا طريقة اليهود في السيطرة على اموال الناس فقط بل استخدموا الاسلام في تبرير ما يقومون به واستخدموا مصطلحات اسلامية حلال لأخذ اموال الناس بالباطل ولان المال بالمال حرام واضح .مرة يبيعوننا بلاتانيوم . هذه الماده التي لا تملكها الا عشر دول في العالم حتى يقنعوننا ان هناك سلعة و بيع سلعة لسداد اجل يجوز سبحان الله . ومرة يبيعوننا فضة تسألهم عن الفضة فين قالوا لك في جنوب افريقبا تبغى تشوفها سافر لها هناك .جنوب افريقيا اخطر دولة في العالم من حيث الامن حتى نقتنع ان هناك بيع سلم . سبحان الله . وبعدما انكشفوا في هذه اللطريقة .اصبحوا يعطوك قرض مقابل شراء ارز .فإذا كنت في جدة وقلت لهم ابغى اشوف الارز الي اشتريته قالوا لك في الرياض روح شوفه وتعال .وإذا كنت في الرياض .قالوا لك في جدة .سبحان الله .اسلوب تحايل مستوحى من اصحاب السبت .واصبح اكثر من نصف الشعب السعودي يدفع ثلاث ارباع راتبه للبنك .. ومستمر التخطيط . اليهود يخططون هناك لمصالح سياسية وتجارية ربما لهم مبرراتهم فهم يعلمون انهم لايستطيعون العيش الا بالسيطرة المالية والتي هي قوت هذا الزمان .
وبنوكنا يأخذون هذا التخطيط ويلبسوه الثوب الديني ليكسبوا تجاريا على حساب مواطن لا يعلم كيف يتخلص من هذه الشبكة وليس لديهم مبررات لفعل هذا الا زيادة المليارات مليارات اخرى ..
تحياتي