ربما وطنٌ واحدٌ
ربما أرصفه
ربما شغفٌ بالوجوه تلبسنا
حين جاء تحدث ثم تحدث ثم تحدث
قال أشياء لا حصر للماء فيها
و أخبرني عن " سدوم " القصائد
و النبلِ
و الشرفاء
جاء في حلةٍ من ضياءٍ فأسرج قافلة الحرفِ في لغتي
قال لي كيف تولدُ في وطنِ الحبرِ أرجوزة لا تراها العيون
قال لي :
كتبتُ الحكاية منذُ اشتعالِ أوار الحلم
قال لي :
وطئتُ ظلال القَصَص
تبلسمتُ بالنزفِ حينَ يؤطرُ خوفَ الجميلين من قلةِ السالكين ..
قال أشياء عن وطن و وطن
قال ماكنتُ يوما لأني أرى أنني لم أحن
قلتُ : يا سيدي
ربما كان قلبي شراعا لأمثالك الطيبين
و لكنني سوف أعصف بالنص من أجل عينيك ..
فكن أنتَ بيني و بيني الحكم
....
قال لي كلَّ ما كنتُ أجهله
و غادرني زاعما أنه لم يحن ..

.
.
أيهذا البديع البديع :
يالهذي الحياه ..