إِنَّـــهُ الجَوَىَ
نَاحَتِ اليَمَامَةُ , فَجَاوَبَتْهَا الأَغَصْان وقَالت لَهَا:
أَهُوَ الحَنِين ..؟
رَدَّتْ عَلَيْهَا ....
بَلِ الجَوىَ...
***********
كَانَتِ الأَغْصَانُ لاتعرفُ معنَى الجَوَى.َ..
وَعَاشَت أَيَامَاً سَعِيدة هانئة ,
وزاد من سعادتها..تلك اليمامة ...
عندما تترنم بصوتها العذب ...
حتى تتمايل الأًغَصْانُ طرباً لها...
**************
وَفِِي لَيلَةٍ قَدْ دَقَّ فِيهَا جَرَسُ الفِرَاقِ....
هَجَرتِ اليَمَامَةُ ذَلكَ الغُصُن دُونَ رَجْعَة...
هَجَرَتْهُ تَارِكَةً أَعْشَاشَهَا عَلَيهِ...
حِينَهَا فَقَطْ...
عَرَفَ الغُصْنُ مَعْنَى الجَوَى...