تتكرر على مسامعنا الحوادث التي يتسبب فيها مخالفين انظمة الاقامة ( المجهولين ) وتتزايد مشاكلهم في محافظة صامطة وكم سمعنا عن الكوارث التي يتسببون فيها بداية بحالات السرقة التي تتزايد يوما بعد يوم والاعتداء على المنازل والدوائر الحكومية وسرقة محتوياتها كما حدث في مكتب اشراف محافظة صامطة بنات وتعرضه المتواصل لسرقة اجهزته واخرها الاسبوع الماضي وقبل ذلك قضية الاعتداء على اخواتنا المصليات في شهر رمضان وتهديد احد المجهولين للمصليات لاخذ ما يملكون بالتهديد ثم قضية الاعتداء على منزل وعائلة الاستاذ عمر دوم المدخلي والتزايد المستمر في اعدادهم في ظل غياب وإهمال رجال الشرطة والجوازات في محافظة صامطة لمكافحة هذا التزايد المستمر وأخيرا وفي هذه الليلة الجمعة 4-3-1428 حدثت مشكلة جديدة بجوار مسجد جامع سوق الاثنين عباره عن اشتباك ومضاربة قوية بين مجموعة من شباب احدى القرى مع مجموعة من المتخلفين الذين استفحل وضعهم في المحافظة بسبب سرقة احد المجهولين لجوال احد الشباب ونتج عن المضاربة اصابه احد المجهولين والذي تم نقله في اسعاف الهلال الاحمر الى المستشفى ولم تحضر الدوريات الا بعد وقوع المشكلة أين كانت قبل ذلك وخصوصا أن الموقع موقع تجاري يستدعي وجودهم المستمر فيه
ما يهم في هذه القضية وما سبقها من القضايا هو حالة السبات وعدم تقدير المسؤولية وضعف الامانة لدي بعض منسوبي شرطة محافظة صامطة وتساهلهم مع المجهولين لا ندري الى متى يستمر هذا الوضع ومتى يستفيق النائمون 0
الدولة لم تقصر معهم زيادات وامتيازات واكراميات فماذا يريدون أكثر من ذلك ومتى يخلصون ويقدرون المسؤولية ؟
[/color]