انتهت الحصة السابعة بكربها وطولها
وانا اجاهد نفسي على الوقوف والشرح
جسدي في فصلي
وعقلي في بيتي على سفرة طعامي
دق الجرس وانطلقت الى سيارتي حتى توقيع الانصراف لم يخطر ببالي
وسرت في شوارع صامطة المزدحمة.
وعندما وصلت الى مخرج صامطة الجنوبي
وبقرب جامعها
وبقرب مدرسة البنات
واذا بسائق سيارة كا.....
يسير بهدوء ازعجني فانا مستعجل
لكن
عندما هممت بتجاوزه لاحظته يرمي على بنت تسير
بورقة صغيرة وهي تواصل سيرها غير ملتفة اليه.
عندها طار عقلي من هذا السخف الذي يعيشه بعض شبابنا
نظرت اليه في سيارته فازداد غيضي وغضبي.
اللهم لا اعراض على خلقتك.
اوقفت سيارتي بعد ان تجاوزته بقليل .
وغيرت طريقي للرجوع اليه.
كانت البنت تواصل طريقها وهي تعود من مدرستها
ما ذنبها وكيف نسمح لمثل هذه الوحوش ان تلتهم بناتنا
عندما انتبه لعودتي طار بسيارته للجهة الغربية
سرت وراءه قليلا لكنه فر الجبان ولو توقف ما كنت اعرف ماذا ساقول له.
عفواً أليس لهذا الشاب من اخوات يخاف عليهن
عذراً شبابنا ومربينا ومشائخنا كيف نحمي بناتنا.
لي عودة