أبو إسماعــــــيـل


عندما أهداك إياها حسن وأهدى البقية كذلك

لم أستطع الردّ بل إلتزمت الصمت

وماذا سأقول في حرم هذا الجمال

في حرم هذا الإيداع

إنّه علي رديــــــش

شاعرٌ من القمـــــر

كتب لأهل الأرض

أهل الشعر

كتب للحبّ

فسعد الحبّ بما قال


إنه إبن الطبيعة

وإبن الشعر

وسيد الجمال

وفي وجود شعره

يجب الصمت

بل يكون علينا فرضاً

فلك الشكر ياحسن على الرحيل بنا معك

الرحيل بحواسنا

وقلوبنا

إلى هناك.......إلى القمر

حيث ينتظرنا


( علي رديش)



ليواسينا قليلاً

لأن أهل الأرض _الشعراء_ ماتوا


فلم يعد إلاّ الشعراء الذين هناك


عند علي رديش


في القمر...