[[/COLOR]
COLOR="Magenta"]ماهي الاسباب التي أدت إلى ذلك ؟
إذن ماهي الحلول ؟
هذه ظاهرة دخيله على مجتمعنا الاسلامي العربي المحافظ الذي لايرظا إلا بفتاه مصونة
بعيده عن الاغلاط والشوائب التي ربما قد تشوب سمعتها وشرفها..
آلا وهي هروب البنات من بيوتهن ..!
هناك عدة أسباب لذلك (( أنا عارفة إنكم راح تقولون البنت إلي تسوي كذا بنت
أخلاقها منحطه )) طيب البنت ماسوت كذا إلا لاسباب عديدة الأهل هم السبب
الرئيسي في ذلك ...
من أهم هذه الاسباب :
قد يكون الاهل في أغلب الاحوال لديهم تعصب وعنصرية ضد الفتاه فهم يفظلون
الولد عنها أكيد هذا شيء في نفس الانسان ربنا خلقه فيه فالبشر ميالين للذكورة
أكثر منها الأنوثة بس ليه يضهره ليه مايرضا بالي قسمه الله له يمكن تكون
البنت هي السبب في دخول والدها الجنه إذا رباها تربية إسلاميه شريفه وتقرب
منها وقال لها إنه يحبها مثل ما يحب أخوها ترا هذي الكلمه لها معاني كبيرة
لما تنقال للبنت تعطيها الثقة في نفسها أكيد ليه لا وهو والدها إغلى الناس
عندها قالها الها .
والله باقي نشوف كثير من الأباء لما يجيه ولد يستبشر وينبسط ويتهلل وجهه
أما إذا جاته بنت تراة منكسر وزعلان كان مصيبة حطن علية . هذي ظاهرة
جاهليه باقيه في نفوس الناس بعض الجهله . صحيح إنهم ما يقتلون البنت
ويدفنوها حيه بس يقتلون سخصيتها كإنسانه يخلونها زي أي قطعة أثاث
مالها أي قيمه مالها شخصيه وهذا باين في كثير من الأسر .
هنا تذهب الفتاه لتبحث عن الحب والحنان خارج المنزل بطرق غير مشروعة
مما يتسبب في هروبها من المنزل .
ومن الاسباب أيضا ترك الفتاه بدون رقيب تفعل ما تشاء في سن من الضروري
أن تكون تحت رقابة أهلها وحمايتهم وذلك تحت مسمى التحرر والديمقراطيه
آي ديمقراطيه تتحدث عنها تضيع بيها أهلك وسمعتك . البنت بحاجة للرجل الذي
يكون عليها قوام يحميها من اغوائات الدنيا ومفاتنها وزلات الشيطان .
أيضا إهمال البنت وعدم الاستماع إلى ما تحب أن تقوله وتفعله نسمعها إيش تبغا
تقول ولما تخلص كلامها نشوف هل إلي تبغاه صح ولا غلط ونوجهها ونبين لها
ليش هذا صح وهذا غلط .
أيضا من أهم الاسباب ضعف الوازع اليني والحاله الإجتماعيه التي تعيشها الاسرة
هل هي أسرة محافظه أم هي أسرة لاتهتم بالدين ولاخلاق .
كل هذه الاسباب وأسباب أخرى تؤدي بابنت الى الانحراف وبالتالي الهروب من
المنزل لتجد أنها قد خسرة أهلها وسمعتها وسمعة أهلها وكل شيء في هذه الدنيا ...
وش بقي لها نلاحظ في اغلب الحالات المبلغ عنها أن أغلب الفتيات يكن في
عمر الـ 15إلى 20 سنة وهذا يشير ‘لى خطورة هذه السن , فهذه الفئة من
العمر لابد لها من مراعاه ومعامله خاصة . لابد أن نجمع في تربيتنا لبناتنا بين
الحب والثقة والحزم لكي نعيش سويا بامان ونحد من هذه الظاهره
ولكي نؤمن لبناتنا الاحساس بالأمن والاستقرار العطفي والاسري قبل فوات الاوان .
إنني أناشدكم أيها الاباء والاخوة أن تحتضنو بناتكم وأخواتكم وتغمروهم
بالحب والعطف , وتجدو الحلول الماسبه لهذه المشكله قبل أن نعض على
أصابع الندم . في زمان كثرت فيه الكوارث والغزو الفكري من تلفاز وقنوات
مخربه منحطة وبرامج تافهه ولاننسى شيكات الانترنت وعدم الرقابه عليها ...
أرجو من الجميع المشاركة في إيجاد الحلول
وشكراااااااااا ...