لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 502

الموضوع: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    1- عدم الإهتمام بالصلاة
    ربما للمشاكل التي ذكرتيها وهي التبرز والتبول في ملابسه 0
    2- التهتهة في الكلام
    • أهم عيوب النطق والكلام :
    1ـ العيوب الإبدالية الجزئية ( اللثغ ) : وفيها يستبدل المصاب حرفا واحدا من الكلمة بحرف آخر ، مثل : استبدال حرف الغين بحرف الراء ، فيقول ( تمغين ) بدلا من ( تمرين ) ، أو حرف الثاء بحرف السين ، فيقول ( ثبورة ) بدلا من ( سبورة ) 0
    2ـ العيوب الإبدالية الكلية : وفيها يستبدل المصاب الكلمة كلها بكلمة مغايرة ، مثل قوله : ( كوسة ) ويقصد ( جاموسة ) 0
    3ـ اللجلجة في الكلام ( الفأفأة أو التلعثم ) : وهو تكرار حرف واحد مرات عدة دون مبرر لذلك مثل قوله لكلمة ( فول ) فيرددها ( ففففففول ) ، أو كلمة ( وردة ) فيقولها : ( وووردة ) وهكذا0 وتجد هذه المشكلة ( اللجلجة ) بنسب مختلفة باختلاف الأعمار والبيئات 0 ويرجع الكثير من علماء النفس والأطباء هذا الاضطراب ، إلى إفراط الوالدين في رعاية الطفل وتدليله الزائد ، مما يثير وغيرتهم منه وحقدهم عليه ، والشقاء العائلي 0 ويرافق اللجلجة حركات إرتعاشية ، مثل : تحريك الكفين أو اليدين ، أو الضغط بالقدمين ، أو إرتعاش رموش العين ، أو الميل بالرأس للخلف أو الجنب ، إضافة لحوث تشنج موقفي على شكل احتباس الكلام ثم سرعة وانفجار فيه 0 واللجلجة أكثر عيوب النطق شيوعاً بين الأطفال ، وأسبابها معقدة ، ولكن النظرية القائلة بأن أساسها ومنشأها يرجعان إلى عوامل نفسية هي أكثر النظريات العلمية شيوعاً وقبولا 0 ولعل أهم العوامل التي ترجع إليها الإصابة بمرض اللجلجة هو ما يشعر به المريض من قلق نفسي وانعدام الشعور بالأمن والطمأنينة منذ طفولته المبكرة ، ويمكننا أن نتبين أثر القلق وانعدام الأمن عند الطفل من الأثر الانفعالي الذي يعاني منه عندما يتكلم فلأنه يشعر بالقلق فإنه يصبح متوترا لذلك يتلعثم ويتلكأ في إخراج الكلام بصورة تامة نتيجة لتخوفه المواقف التي يخشى مواجهتها ، أو عندما يكون في صحبة أشخاص غرباء ، وبمرور الأيام يتعود الطفل اللجلجة وقد يزداد معه الشعور بالنقص وعدم الكفاءة 0 والواقع فإن الطفل الذي يعاني من اللجلجة يستطيع التكلم بطلاقة في بعض الأحيان عندما يكون هادئ البال أو أن يكون بمعزل عن الناس إن مثل هذه المواقف تخلو تماماً من الخوف والاضطرابات الانفعالية التي يعاني منها عندما يضطر إلى الكلام في مواجهة بعض الأشخاص وعلى الأخص ممن يتهيبهم 0 وقد دلت كثير من البحوث العلمية على أن الأسباب الأساسية للقلق النفسي الذي يكمن وراء اللجلجة تتلخص في إفراط الأبوين ومغالاتهم في رعاية وتدليل الطفل أو محاباته وإيثاره على إخوته ، أو العكس كأن يفتقر الطفل إلى عطف الأبوين ، أو العيش في جو عائلي يسوده الشقاق والصراع بين أفرادها أو لتضارب أساليب التربية أو لسوء التوافق والإخفاق في التحصيل المدرسي 0 وقد يكون سبب اللجلجة عند بعض الأطفال هو عدم تمكنهم من اللغة بالقدر الذي يجعلها طوع أمرهم وفي متناولهم ، فيؤدي تزاحم الأفكار بسبب قصور ذخيرتهم اللغوية واللفظية إلى اللجلجة 0 وقد يكون سبب اللجلجة أحيانا أن الطفل يتكلم في موضوع لا يهمه أو يعنيه أو لا يفهمه معتمداً على الحفظ الآلي وبذلك تكون اللجلجة وسيلته كلما ضاع منه اللفظ المناسب 0
    4ـ عسر الكلام أو ( العي ) : وفيه يستغرق المريض فترة صمت في بدء الكلام رغم ظهور محاولاته للنطق ، ثم يعقب ذلك النطق الإنفجاري السريع ، وهو حالة يعجز الفرد فيها عن النطق بأي كلمة بسبب توتر العضلات الصوتية وجمودها ، ولذلك نرى الفرد الذي يعاني من العي يبدو كأنه يبذل مجهوداً خارقاً حتى ينطق بأول كلمة في الجملة فإذا تم له ذلك يندفع كالسيل حتى تنتهي الجملة ثم يعود بعدها إلى نفس الصعوبة حتى يبدأ الجملة الثانية وهكذا 0 ومن الثابت علمياً أن أغلب حالات العي أو عسر الكلام أسبابها نفسية وإن كان بعضها تصاحبه علل جسمية كالتنفس من الفم ، أو اضطرابات في الجهاز التنفسي أو تضخم اللوزتين أو لحمية في الأنف إلى غير ذلك وكثير من حالات العي تبدأ في أول الأمر في شكل لجلجة وحركات إرتعاشية متكررة تدل على المعاناة من اضطرابات انفعالية واضحة ثم يتطور الأمر بعد ذلك إلى العي الذي يظهر فيه حالات التشنج التوقفي ، ويبدو على المريض أعراض المعاناة والضغط على الشفتين وتحريك الكفين أو اليدين ، أو الضغط بالقدمين على الأرض أو الإتيان بحركات هستيرية في رموش وجفون العينين وكلها أعراض تدل على الصعوبة التي يعاني منها المريض عند محاولة الكلام خصوصاً في المواقف الاجتماعية الصعبة . وواقع الأمر فإن الحركات العشوائية وغير العشوائية والهستيرية التي يأتيها المريض إنما يهدف منها إلى أن تساعده على التخلص من عدم القدرة على الكلام والتخلص أساسا من التوتر النفسي الذي يعوقه عن إخراج الكلام 0
    5ـ الخمخمة في الكلام : وهو خروج الكلام من الأنف كما يقال 0
    6ـ السرعة الزائدة أثناء الكلام أو أثناء القراءة : وهو التحدث بسرعة ، ونقص الزمن المستغرق في الكلام ، أو في القراءة عن الزمن الطبيعي ، وهذا ناتج غالبا عن اضطراب في التنفس 0
    7ـ التلعثم : يقصد بالتلعثم عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة فتراه يتهته ، ويجد صعوبة في التعبير عن أفكاره فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله ، وأخرى يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره 0 والتعلثم ليس ناشئاً عن عدم القدرة على الكلام فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب أي إذا كان يعرف الشخص الذي يكلمه ، أو إذا كان أصغر منه سناً أو مقاماً 0 وأول ما يشعر به المتلعثم هو شعور الرهبة أو الخجل ممن يكلمه فتسرع نبضات قلبه ويجف حلقه ويتصبب عرقاً ، فيتمنى لو أمكن أن يملك عواطفه ويستعيد هدوءه حتى يتابع الكلام في سهولة 0 ويبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة ، وقد يشفى الطفل منه ولكن يعاوده من جديد إذا أصيب بصدمة نفسية حتى ولو كان مضى على شفائه سنين عديدة 0 والطفل إذا شعر بهذا النقص نشبت في نفسه حرب داخلية للتغلب عليه ، ومما يزيده بؤسا ملاحظات من حوله على طريقة كلامه أو تعمد إحراجه 0
    وقد ينشأ التلعثم عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية :
    أ ـ قد تتقلص عضلات الحنجرة نتيجة خوف أو رهبة فتحجز الكلمات قبل خروجها ولا يقوى الطفل على النطق بأي كلمة أو يقول أأأ ـ ولا يستمر أكثر من ذلك حتى يزول خوفه وتتفتح حنجرته 0
    ب ـ قد لا يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل بدء الكلام فينطق بكلمة أو كلمتين ثم يقف ليتنفس ويستمر كذلك بين تكلم واستراحة فيكون كلامه متقطعاً 0
    ج ـ قد يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل الكلام ولكنه يسرف في استعمال الهواء الموجود في رئتيه فيستنفده في بضع كلمات 0
    د ـ قد يكون التوازن معدوماً بين عضلات الحنجرة واللسان والشفتين فينطق بأحد الحروف قبل الآخر ، أو يدغم الحروف بعضها في بعض 0
    بقى أن نشير إلى أن الطفل المتلعثم والذي لديه اضطرابات في النطق والكلام يكون في الفصل المدرسي موقفه صعب للغاية فهو يدرك عدم قدرته على التعبير بفصاحة ووضوح عما يخالج نفسه ، ويجد لذلك أمامه طريقين إما أن يصمت ولا يجيب عن أسئلة المعلم ، وإما أن يبذل جهده ليعبر عما في نفسه وهو يعلم أن أقرانه في الفصل يتغامزون عليه 0
    * أسباب اضطرابات النطق والكلام :
    هناك العديد من العوامل التي تتسبب في حدوث هذه الاضطرابات ومنها ما يلي :
    1ـ أسباب عضوية : كنقص أو اختلال الجهاز العصبى المركزى واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام أو إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم أو مرض عضوي 0
    2ـ أسباب جسمية وعصبية : ومنها ، تشوه الأسنان ، والضعف الجسمي العام ، وانشقاق الشفة العليا ، ووجود زوائد أنفية ، ونقص السمع الذي يجعل الطفل عاجزاً عن التقاط الأصوات الصحيحة للألفاظ ، وتضخم اللوزتين 0 ويؤكد بعض العلماء ، وخاصة ( ماس وكوب ) على أن هناك تلفا في بعض أجزاء المخ ، وخاصة في مناطق الكلام ، نتيجة لولادة متعسرة أو الإصابة ببعض الأمراض 0
    3ـ سوء التغذية 0
    4ـ الضعف العقلي و تأخر النمو 0
    5ـ أسباب نفسية : وهي كثيرة ومتنوعة ومنها : القلق ، والخوف ، والتوتر النفسي ، والشعور بالنقص ، والصراعات النفسية اللاشعورية بسبب التربية الخاطئة ، وفقدان الثقة بالنفس نتيجة الفشل المتكرر 0 ويرى بعض علماء التحليل النفسي أن التأتأة هي قلق مكبوت مرتبط بالمخاوف المتعلقة بالمسائل الجنسية 0 كما يرى ( دونلاب Dunlap ) أنها تحدث مع الألفاظ البذيئة ، وما يرتبط بها 0 و التدليل الزائد و الإستجابة لرغباته دون أن يتكلم فيكفى أن يشير أو أن يعبر بحركة ما أو بكلمة مبتورة فتلبى رغبته ، وقلق الآباء واستعجالهم مما يجعلهم يدفعونه دفعاً للكلام قبل الأوان ، والتأخر الدراسي والإخفاق في التحصيل ، والإنطوائية و الكسل وعدم التوافق بين الأبوين والشجار الدائم بينهما 0
    2ـ العوامل الوراثية : حيث يؤكد العالمان ( ماس وكوب ) ، أن هذه الاضطرابات أكثر شيوعا بين الأفراد الذين عانى أحد والديهم أو أقاربهم عيوبا كلامية 0 ومن المحتمل أن تكون الوراثة عاملا ممهدا للإصابة 0
    3ـ أسباب أخرى ، مثل : التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب ، وعدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل وتشجيعه عليها ، فيقول : مرضان بدلا من رمضان ، ويقول أنا آكل لا بدلاً من : أنا لا آكل ، نشأة الطفل بين من يعانون من عيوب النطق فتلحق به ، وتعليمه لغة أخرى غير العربية قبل سن السادسة فينشأ عنه تداخل اللغات فيفكر بلغة و يتحدث بأخرى و لا يستقيم لسانه عندما ينطق بلغته ولا يشعر بالتجاوب مع الآخرين 0 ويرى البعض أن أسبابها هو تقليد الطفل لآخرين 0
    • الآثار الناتجة عن عيوب النطق والكلام :
    الآثار التي تتركها الاضطرابات في النطق والكلام متنوعة وعديدة ومنها :
    1ـ تعرض الطفل للسخرية والاستهزاء من الآخرين 0
    2ـ ظهور ثورات من الغضب والانفعال ، كرد فعل انتقامي لسخرية الآخرين منه 0
    3ـ حرمان المصاب من بعض الفرص الوظيفية والمهنية المرغوبة 0
    4ـ الشعور بالنقص ، والخجل والحرمان من فرص النجاح والزواج 0
    5ـ يواجه مشكلات أثناء تعليمية ، خاصة إذا كان المعلم غير مؤهل للتعامل مع طلاب لديهم مشكلات واضطرابات عيوب النطق والكلام 0
    6ـ في بعض المواقف لا يستطيع أن يبدي رأيه بالشكل المطلوب ، ولا يستطيع الدفاع عن حقوقه ، وهذا قد يؤدي إلى ردود فعل عكسية 0
    • علاج اضطراب النطق والكلام :
    هناك عدة طرق وأساليب لعلاج هذه الاضطرابات ومنها :
    1ـ العلاج النفسي : الذي يهدف إلى علاج مشكلات الطفل النفسية ، من خجل وقلق وخوف ، وصراعات لا شعورية ، وذلك لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل ، كذلك لتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص ، مع تدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من ارتباكه 0 والواقع فإن العلاج النفسي للأطفال يعتمد نجاحه على مدى تعاون الآباء والأمهات لتفهمهم للهدف منه ، بل يعتمد أساسا على درجة الصحة النفسية لهم 0 وعلى الآباء معاونة الطفل الذي يعاني من هذه الاضطرابات بأن يساعدوه على ألا يكون متوتر الأعصاب أثناء الكلام حساساً لعيوبه في النطق ، بل عليهم أن يعودوه على الهدوء والتراخي وذلك بجعل جو العلاقة مع الطفل جوا يسوده الود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة 0 كما يجب على الآباء والمعلمين أيضاً محاولة تفهم الصعوبات التي يعاني منها الطفل نفسياً سواء في المدرسة أو في الأسرة كالغيرة من أخ له يصغره أو الحنق على أخ له يكبره ، أو اعتداء أقران المدرسة عليه ، أو غير ذلك من الأسباب ، والعمل على معالجتها وحمايته منها لأنها قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر فيما يعانيه من صعوبات في النطق 0 وقد يستدعي العلاج النفسي تغيير الوسط المدرسي بالانتقال إلى مدرسة أخرى جديدة إن كانت هناك أسباب تؤدي إلى ذلك 0 كما يراعى عدم توجيه اللوم أو السخرية للطفل الذي يعاني من أمراض الكلام سواء من الآباء أو الأمهات أو المعلمين أو الأقران0
    2ـ العلاج الكلامي : وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب أن يلازمه في أغلب الحالات 0 ويتلخص في تدريب المريض ـ عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية وتمرينات النطق ـ على التعليم الكلامي من جديد بالتدريج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الكلمات والمواقف الصعبة ، وتدريب جهاز النطق والسمع عن طريق استخدام المسجلات الصوتية 0 ثم تدريب المريض لتقوية عضلات النطق والجهاز الكلامي بوجه عام 0 والقصد من أن يلازم العلاج النفسي العلاج الكلامي هو أن مجرد علاج اللجلجة أو العي أو غيرهما من أمراض الكلام إنما نعالج الأعراض دون أن نمس العوامل النفسية التي هي مكمن الداء ، ولذلك فإن كثيرين ممن يعالجون كلاميا دون أن يعالجوا نفسيا ينتكسون بمجرد أن يصابوا بصدمة انفعالية ، أو أنهم بعد التحسن يعودون إلى اللجلجة وتسوء حالتهم من جديد دونما سبب ظاهري ، كما أنهم عادة يكونون شخصيات هشة ليست لديهم القدرة على التنافس مع أقرانهم سواء في المدرسة أو في وسطهم العائلي 0 ونوجه نظر الآباء والمربين بعدم التعجل في طلب سلامة مخارج الحروف والمقاطع في نطق الطفل ، ذلك لأن التعجيل والإصرار على سلامة مخارج الحروف والمقاطع والكلمات من شأنه أن يزيد الطفل توتراً نفسياً وجسمياً ويجعله يتنبه لعيوب نطقه ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ارتباكه ويعقد الحالة النفسية ويزيد اضطراب النطق0 مع مراعاة أن سلامة مخارج الألفاظ والحروف والمقاطع في نطق أي طفل يعتمد أساساً على درجة نضجه العقلي والجسمي ، ومدى قدرته على السيطرة على عضلات الفم واللسان ، وقدرته على التفكير ، وفوق كل ذلك درجة شعوره بالأمن والطمأنينة أو مدى شعوره بالقلق النفسي 0
    3ـ العلاج التقويمي : ويتم ذلك بوسائل وتمارين خاصة تستخدم فيها آلات وأجهزة توضع تحت اللسان 0
    4ـ العلاج الاجتماعي : ويهدف إلى تعديل اتجاهات المصاب الخاطئة ، والمتعلقة بمشكلته ، كاتجاهه نحو والديه ، ورفاقه ، وعلاج البيئة المحيطة بالطفل ، مثل المعاملة ، وتوفير الحاجات الخاصة به 0
    5ـ العلاج الجسمي : التأكد من أن المريض لا يعاني من أسباب عضوية خصوصا النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي ، وكذلك أجهزة السمع والكلام ، وعلاج ما قد يوجد من عيوب أو أمراض سواء كان علاجاً طبياً أو جراحياً 0

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    ـ العلاج البيئي : يقصد بالعلاج البيئي إدماج الطفل المريض في نشاطات اجتماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي ، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي ، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها0 هذا كما يتضمن العلاج البيئي إرشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها ، إنما يتركون الأمور تتدرج من المواقف السهلة إلى المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني من الإحباط والخوف وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل 0
    وهذه آخر النصائح للآباء وهي :
    1ـ قم بعرض الطفل على طبيب متخصص لعلاجه إن كان السبب عضوياً 0
    2ـ تحفيظ الطفل القرآن الكريم وعلى الأقل السور القصار منه كي يستقيم لسانه و يصح نطقه للحروف 0
    3ـ الاهتمام بتغذية الطفل 0
    4ـ التوسط بين القسوة الزائدة والتدليل الزائد 0
    5ـ الانتظار حتى ينطق الطفل بما يريد و يعبر عنه بما شاء وعندما ينطق ينبغي تحمله والصبر عليه خاصة عندما يجد مشقة في التعبير عن نفسه أو عمن حوله 0
    6ـ لا سخرية ولا ضحك على كلمة غريبة ينطقها الطفل لئلا يصاب بإحباط و خوف من أن يخطئ فيكون منه بعد ذلك ألا ينطق أمام أحد بشيء و لكن ينبغي أن نبث الثقة و الطمأنينة في نفسه 0
    7ـ ينبغي عدم التحدث مع الطفل في موضوع أكبر من إدراكه لا يفهمه ولا يستطيع التعبير عنه0
    8ـ مشاركة الطفل لأقران في مثل سنه يخرجه من الإنطوائية ويساعده على اكتساب مهارات النطق السليم 0
    9ـ إمداد الطفل بشرائط الكاسيت التي بها أناشيد و أشعار للصغار باللغة العربية الفصحى ، وكذلك إمداده بقصص ومجلات الطفل ، ويطلب منه التعبير عما سمعه أو قرأه بطريق غير مباشر ويشجع بجائزة كلما فعل ذلك 0
    10ـ الاستماع إلى الطفل باهتمام وإعطاؤه العناية الكافية حتى يعبر عن نفسه بمنطقه هو ، لا بمنطق الكبار 0
    11ـ تدريب الطفل على الاسترخاء و التحدث ببطء 0
    12ـ التوصية الدائمة من الآباء للمدرسين بالمدرسة لخلق الجو الصالح للطفل بحيث لا يشعر بالحرج سواء عند الإجابة على أسئلة المدرسين وتسميع الدروس أو عند التحدث مع زملائه0

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    -الكذب في أتفه الأسباب ولو لم يكن له داعي

    أسباب الكذب عند الأطفال وآثاره :
    إنّ الطفل في المرحلة الأولى من عمره قد يمارس الكذب بأن يختلق قصصاً لا وجود لها، مثل أن يتحدث لأقرانه عن شراء أمه لفستان جميل أو شراء أبيه لسيارة فارهة ، أو يتحدث لأمه عن الحيوان الجميل الذي رافقه في الطريق .. كما أنّ هناك نوعاً آخر من الكذب وهو إخفاء الحقيقة عن الآخرين ، مثل ادعاء الطفل أن صديقه قد كسر الزجاجة أو نكرانه لضرب أخته . وكل هذه الأنواع من الكذب ليس من الطبيعي وجودها عند الأطفال ، لان الصدق غريزة تولد معه ولا يندفع إلى الكذب إلا لوجود عارض يئد غريزة الصدق عنده ويمكن إيجاز أسباب الكذب عند الأطفال بما يأتي :
    1ـ جلب الانتباه : حين تسمع الأم طفلها في المرحلة الأولى من عمره يتحدث لها عن أمور لا واقع لها، فإنّ سببه يرجع إلى حرصه في أن يحتل موقعاً خاصاً عند والديه اللذين لا يصغيان إليه حين يتحدث إليهما كالكبار... فهو لا يفهم أن حديثه تافه لا معنى له .. وكذلك حين يتحدث للآخرين عن قضايا لا وجود لها فهو بهذه الطريقة ايضا يحاول ان يجد عندهم مكاناً لشخصيته بعد أن تجاهله الأبوين في الأسرة .
    2ـ تعرضه للعقوبة : حين تسأل الأم طفلها الصغير عن حاجة قد تهشمت أو أذى أصاب أخاه أو علة اتساخ ملابسه .. فلا يقول الحقيقة ويدّعي ببراءته من هذه الأفعال، في حين أن نفسه تنزع لقول الصدق ولكن خوفه من تعرضه للعقوبة تجعله ينكر الحقيقة، وهكذا كلما يزيد الوالدين في حدّتهما وصرامتهما كلّما ازداد الكذب تجذرا في نفسه .
    3ـ واقع الوالدين : إن الطفل في سنواته الأولى يتخذ من والديه مثلا أعلى له في السلوك ، وحين يسمع أمه تنكر لأبيه خروجها من المنزل في وقت اصطحبته معها لزيارة الجيران ، أو يجد أباه يحترم رئيس عمله ويقدره إذا رآه ، ثم يلعنه ويسبّه بعد غيابه...إن أمثال هذه السلوكيات وغيرها تجعل الطفل يستخدم نفس الأسلوب الذي وجد أبويه عليه .

    ما هي آثار الكذب ؟
    إنّ وقاية الطفل من مرض الكذب أمر ضروري لأن الكذب يختلف عن غيره من الأمراض التي تصيب النفس لأنه يفقد صاحبه المناعة من كل الأمراض وممارسة كافة الأعمال القبيحة ، تماماً مثل مرض فقدان المناعة (الإيدز) الذي يكون صاحبه معرضاً للإصابة بجميع الأمراض الجسدية .. جاء في النصوص : ( جعلت الخبائث في بيت وجعل مفتاحه الكذب ) وينبغي عدم التساهل في نوعية الكذب البسيط منه والكبير ، ولأن آثاره على النفس وفقدان مناعتها واحدة، فالطفل حين يتحدث عن الفستان الجميل الذي اشترته أمه ولا دافع لهذا الأمر في البيت ، ولم يحرك هذا النوع من الكذب والديه لإصلاح أسلوب تعاملهما معه حتى يجنبوه من الكذب ، فإنهم بذلك يمارسون جريمة لا تغتفر بحق الأبناء .. أليست جريمة أن يقدم الوالد فيروس مرض فقدان المناعة (الإيدز) لطفله ، والكذب أخطر على الإنسان من الإيدز ؟ قال الإمام علي بن الحسين رحمه الله : (اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل ، فان الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير ) وفطر الإنسان على الصدق ، ولم يكتسبه من البيئة المحيطة به مثل الكذب ، وحقيقة لو تأملنا في حياة الطفل سنجد كل أفعاله وحركاته وسلوكياته وكلامه يتسم بالصدق ولا يكذب حتى تؤثر فيه البيئة المحيطة فيبدأ يكذب إما ليهرب من عقاب سيتلقاه لو هو أعترف وصدق وإما للمديح وإما ليكسب الرضا ، ولذا نجد أن الكذب مكتسب أما الصدق فهو فطري وصدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الذي قال : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تلد البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ؟! ) 0 لم يقل عليه الصلاة والسلام أو يمسلمانه لأن الدين الإسلامي دين الفطرة ولأن الدين الإسلامي يدعو إلى الصدق ، فالصدق فطري في الإنسان وقد قال الله تعالى يحث المؤمنين : ( وكونوا مع الصادقين ) وقال سيدنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) من منا يرغب أن يكتب عند ربه كذابا ويكون معروف في الملأ الأعلى بأنه من الكذابين 0 والحقيقة أن الناس أصبحوا لا يتورعون من الكذب رجالا ونساء شبابا وشيوخا ولا يخجلون من الكذب 0 ولقد نفى محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليه أفضل الصلاة والسلام أن تكون خصلة الكذب ملتصقة بالمؤمن وذلك عندما سئل : هل يكون المؤمن بخيلا ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( نعم ) فسئل : هل يكون المؤمن جبانا ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( نعم ) فسئل : هل يكون المؤمن كذابا ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( لا ) 0 إذن الكذب ليس من خصال أو صفات المؤمن 00 وفي الوقت الحاضر أصبحوا يحتفلون بالكذب على المستوى العالمي و هاهو شهر إبريل ونحن في أول يوم فيه وهو الشهر الذي يحتفلون فيه بالكذب وعمل المقالب في الآخرين وعندما يغضب الشخص من كذب صديقه عليه يرد عليه نحن في شهر إبريل أو هي كذبة إبريل وأصبح للكذب السلوك المذموم والمستهجن شهرا يحتفلون به فيه ، ويا للأسف أنتشر هذا حتى في المجتمعات الإسلامية التي ينهاها دينها عن الكذب بأي شكل كان أو أي لون كان 0
    أنواع الكذب :
    1ـ الكذب الخيالي أو الإيهامي : وهو نوع من أنواع اللعب والتسلية بالنسبة بالنسبة للطفل ، ويكثر في المرحلة بين الرابعة والخامسة من العمر ، ويرجع سببه إلى سعة خيال الطفل 0
    2ـ الكذب الإلتباسي : ويرجع سببه إلى أن الطفل لا يستطيع التمييز بين ما يراه حقيقة واقعية وما يدركه هو في مخيلته ، وكثيرا ما يسمع الطفل قصة خرافية ، ولكنه سرعان ما يتحدث عنها وكأنها حدثت في الواقع 0 وهذان النوعان من الكذب يسميان بالكذب البريء ، وهما يزولان تلقائيا عندما يكبر الطفل ويصل إلى مستوى يمكنه التمييز بين الحقيقة والخيال 0 وعلى الأهل ألا يقفا موقفا سلبيا إزائهما ، ولكن يوحها الطفل إلى ما هو مناسب0
    3ـ الكذب الدفاعي : وهو من أكثر أنواع الكذب شيوعا بين الأطفال ، إذ يلجأ إليه الطفل خوفا من العقوبة التي سوف تقع عليه ، أو يلجأ إليه للتخلص من موقف محرج 0
    4ـ الكذب الانتقامي : ويلجأ إليه الطفل والمراهق أيضا ليتهم غيره باتهامات كاذبة يترتب عليها عقاب الغير 0 وهذا يحدث بسبب الغيرة من طفل آخر ، أو بسبب كرهه للغير 0
    5ـ الكذب الإدعائي : ويلجأ إليه الطفل بدافع إقصاء الشعور بالنقص وإبعاده عنه ، أو من أجل المفاخرة والزهو كذبا 0 وهذا النوع إما يكون بالقول ، كالذي يدعي أنه ينتمي إلى شخصية مرموقة بالمجتمع ، أو يكون بالفعل ، كمن يدعي المرض وينام في الفراش وهو ليس مريضا0
    6ـ الكذب المزمن واللاشعوري : والبعض يسميه ( كذب العقدة النفسية ) ، ويرجع سببه إلى دوافع كريهة للنفس وللآخرين ، وتم كبتها في اللاشعور ، كالطفل أو المراهق الذي يكذب على مدرسية دون سبب ظاهر 0 فقد يكون ذلك أصلا بسبب عقدة الكراهية ( اللاشعورية ) للسلطة الوالدية ، مما جعله يعمم هذه الكراهية للأب ، إلى كل السلطة المدرسية ، وذلك كله في مستوى لا شعوري 0
    7ـ الكذب بالعدوى والتقليد : ويقوم به الطفل تقليدا للمحيطين به الذين يتخذون من الكذب أسلوبا لهم في حياتهم 0
    علاج الكذب :
    1ـ التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب 0
    2ـ إذا كان خصب الخيال ! شاركيه في خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو أن يكتبها 0
    3ـ الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
    4ـ كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون أن نعلم .. مثلاً :إذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له إنني لست هنا .. ففي هذه اللحظة تعلم أن الكذب شيء جائز 0
    5ـ عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق 0
    6ـ إذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ، فعليك أن ترفضي هذه الكذبة.
    وفي الختام عليك أخي وأختي أن تعلمي أن الكذب عند الأطفال دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه .. أما بعد سن الرابعة فعليك أن تتكلمي عن الصق من خلال القصص والقيم والدين 0

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    - الغياب المتكرر عن المدرسة
    أكيد بسبب المشكلات التي يواجهها ، وهي التبول والتبرز ، أو عدم الاهتمام من معلمه ، أو طلاب يضايقونه 0
    5- الإهمال في الواجبات وحفظ الأيات (وهو يدرس في مدرسة تحفيظ القرآن )
    عدم وجود حوافز ومدعمات 0
    6- عدم سماع كلام أبويه
    لا يوجد حب بينهم 0
    7- ضرب أخيه الأصغر منه (وفارق السن حوالى 6 سنوات )بسبب التفريق والتفضيل 0
    8- العناد الزائد
    عناد الأطفال
    العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال و هي تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الانتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئا ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ... من الجدير بالذكر أن العناد قد يظهر و يختفي تحت ظروف معينة و في مواقف معينة. فقد يظهر في البيت و يختفي في المدرسة و العكس صحيح 0 و هنا يكون الطفل واعياً و مدر ك لسلوكه العنادي و لكنه يفعل ذلك لتحقيق رغبة أو هدف ما ، وحالما يحقق ما يريد فإنه يتخلى عن عناده 0 و عندما يكون العناد مستشرياً و سمة قوية للطفل فإن ذلك قد يكون نواة لاضطراب في الشخصية و هو ما نسميه اضطراب الشخصية السلبية العدوانية 0 الطفل قبل السنتين لا يملك الاستقلالية الكافية فهو يعتمد على والديه بشكل كبير جداً ، لذلك لا تظهر عليه السلوكيات العنادية بشكل واضح ، فيما عدا بعض الممانعة ، و لكن ذلك لا يعد عنادا لأن العناد موقف و سلوك ينبني على الإحساس بالاستقلالية الجزئية من جانب الطفل و نمو تصوراته الذهنية. فيقوم بممارسة هذه الاستقلالية بالرفض و الاحتجاج و الممانعة و إبداء الرأي المخالف 0 و بالرغم من أنم العناد قد يأخذ مكانه عند سن الثالثة إلا أنه قد يلازم بعض الأطفال حتى سن المراهقة 0 و في الغالب لا يتم ظهوره بعد سن المراهقة إن لم يظهر قبل ذلك. و قد وجدت الدراسات أنه ينتشر بنسبة 15-22% بين أطفال المرحلة الابتدائية و هو في هذه السن أكثر انتشاراً بسن الذكور منه بين الإناث و لكن النسبة تتساوى بعد ذلك 0 و لعل العناد يظهر بشكل جلي عند مرحلتي الانفصال (حوالي عمر سنتين و عند بلوغ سن المراهقة) 0
    • أشكال العناد :
    أشكال العناد عبارة عن درجات غير منفصلة تظهر عند تعامل الطفل مع الكبار أو رفاقه و لكنها قد لا تظهر في جلسات التقويم النفسي و المقابلة الشخصية 0
    عناد التصميم و الإرادة يعتبر نوع محمود يجب تشجيعه و دعمه و مثال ذلك عندما يحاول الطفل على إصلاح لعبته مثلاً و يصر على ذلك مهما منعه الكبار 0
    لكن عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على الذهاب لشراء جزمة صباح الجمعة أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب أو مشاهدة فلم تلفزيوني و قد حان وقت نومه فإن ذلك يعتبر على النقيض عناد يفتقد لتقدير الأمور و الوعي الكافي لإدراك الصح و الخطأ و لا يجب الاستسلام له 0
    و قد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام و هو جائع و يرفض لعبة و هو يريدها و ما إلى ذلك ... هذه المكابرة تولد صراعاً بين رغبتي الطفل في الاستمرار في موقفه و بين اشتياقه لما عرض عليه 0 و هذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار في حله 0 أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ و صفة ثابتة في شخصيته ، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب شديد في السلوك و الانفعالات و العلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة و الخلاف مع الناس من حوله بسبب او بدون سبب.
    هذا الشكل من العناد درجة مرضية و تحتاج لاستشارة المختصين لعلاجها 0 و أيضاً فقد يكون سبب العناد خللاً فسيولوجيا مثل إصابات الدماغ و التخلف العقلي 0
    • أسباب العناد:
    عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و امكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذه الحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله 0 و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضرباً عرض الحائط برأي الكبار مما ينشا عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم 0 وقد يقلد الطفل أمه أو أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئاً ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة 0 و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات أن لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع 0 و لعل الطفل أحياناً يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد 0 و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة 0 و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين 0 و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحياناً بانتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي 0 و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الاحترام 0 لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل 0 و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الاعتمادية على والديه معطلاً قدراته هو 0 و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحماية و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية 0 وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقياً نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفلية مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع أو الذات أو الآخرين 0 و أخيراً فإننا قد نعزز السلوك العنادي بلا إذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفاً عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيداً من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب 0
    علاج العناد: الأطفال يتسمون بالاختلاف أكثر من الكبار ، ولذلك لا بد من تقويم كل حالة على حدة و فهم الأسباب و ما عساه قد يكون مساهماً في نشوء هذا السلوك العنادي 0 ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما سيفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر 0 المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستأنف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعا 0
    و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفة 0 كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالاستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد 0
    و من المعتاد أن يقال للطفل أو يذكر أمامه انه طفل عنيد أو أن فلان شاطر فهو ليس عنيد هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه 0 و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً 0
    و أخيراً فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد أمر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية 0

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    9- التبول الليلي اللاإرادي
    مشكلة التبول اللاإرادي أو السلس الليلي Enuresis Bedwetting
    يشكو كثير من الآباء والأمهات من مشكلة التبول اللاإرادي عند أبنائهم , ويمثل ذلك مشكلة منزلية تلقي بظلالها السلبية على الأبناء وتكيّفهم النفسي والعصبي والوجداني ، وكثير من الآباء والأمهات يسيئون التصرف حيال تلك المشكلة ويضعون أبناءهم موضع التأنيب المستمر أو الضغط الشديد مما يفاقم من الأزمة ويخرجها عن نطاقها إلى نطاق أشد سوءاً وأكثر ضرراً0و نلاحظ في بعض الحالات أن الطفل لا يستطيع أن يتحكم في التبول حتى يصل أحيانا إلى سن التاسعة ، وأحيانا حتى سن المراهقة ، وهذه تعتبر مشكلة وأيضا سلوكية ، وهي بحاجة إلى علاج نفسي 0 أما بالنسبة للطفل دون سن الرابعة فلا يعتبر التبول اللاإرادي لديه مشكلة 0 علما أن الطفل العادي تكتمل قدرته على التحكم في عملية التبول في النهار وهو في سن عام ونصف تقريبا ، أما التحكم في التبول خلال الليل فيكون في الفترة بين العامين والنصف حتى سن ثلاثة أعوام 0 كما أن سن ضبط الجهاز البولي يختلف من طفل إلى آخر ، وذلك حسب اختلاف حساسية الجهاز البولي وحجم المثانة وسعتها 0
    • معلومات لابد منها:
    1ـ التبول اللاإرادي من أكثر المشكلات شيوعاً في مرحلة الطفولة , وهو يظهر بعدم قدرة الطفل على السيطرة أو التحكم في مثانته , وأسبابه قد تكون وراثية, أو بسبب أمراض في الجهاز البولي أو اضطرابات في النوم, أو اضطرابات في الجهاز العصبي, أو لعوامل نفسية أخرى كثيرة 0

    2ـ تعد مشكلة التبول اللاإرادي مشكلة أسرية في المقام الأول ، لأنها حالة تؤثر سلباً على الطفل وعلى والديه ، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالإحباط ، كما تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام الآخرين 0 كما تسبب له شعوراً بالنقص والميل إلى الانزواء وغير ذلك، وتؤدي هذه المشكلة بالطفل إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام في محاولة للثأر من نفسه وسرعة الغضب 0
    3ـ التبول اللاإرادي أنواع ، هناك التبول اللاإرادي الليلي ، وهناك التبول اللاإرادي في الليل والنهار ، كما أن التبول اللاإرادي الليلي ينقسم إلى قسمين : تبول ليلي ابتدائي ، أي أن الطفل لم يتمكن من التحكم في البول في الليل منذ ولد وإلى الآن، وهي الحالة الأكثر شيوعاً وانتشاراً، وتمثل نسبة تزيد عن ثلاثة أرباع الشكاوى في موضوع التبول اللاإرادي ، أما القسم الثاني فهو التبول الليلي اللاإردي الثانوي ، وهو عدم التحكم في التبول فجأة بعد أن كان الطفل قادراً على التحكم في البول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر , ويمثل ذلك نسبة قد تقترب من خمُس الحالات أو أقل..
    4ـ التبول اللاإرادي في الليل فقط غالبه حميد وهو عبارة عن تأخر نضوج ، وهذا في غالبه عائلي ، وغالباً ما يكون أحد الأبوين قد عانى من هذه المشكلة 0
    5ـ يجب أن يكون الطفل قادراً على التحكم في التبول نهاراً في سن الرابعة من عمره على أكثر تقدير , ومعظم الأطفال يستطيعون التحكم في ذلك ابتداء من سن الثالثة ، أما ليلاً فمعظم الأطفال يستطيعون التحكم في التبول في سن السادسة، وعادة لا يوصى بالعلاج إلا بعد هذه السن 0 وهذه الحالة تتحسن تلقائياً مع اكتمال النضوج ، إلا أن هناك ظروفاً يُفضل معها العلاج المبكر 0 يُذكر أن بحثاً نُشر في الدورية العلمية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، قد وجد أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التبرز والتبول إلا بعد تجاوزهم السنة الثانية من عمرهم ، كما أثبت ما تعرفه الكثير من الأمهات من تمكن البنات من إتقان جميع المهارات الخاصة بذلك قبل الأولاد 0 وقد حدد البحث متوسط عمر الأطفال الذي يتم فيه عملية التحكم بين سن 24 إلى 30 شهرا 0
    وحسب الإحصائيات المرصودة فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام 0 وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات..
    6ـ التاريخ الأسري في هذه الحالات له أهمية كبرى فإننا نجد أن 30% من الآباء و20% من الأمهات قد حدث لهم تبول لاإرادي في أثناء الطفولة كما أن الأخوة الأكبر سنا لديهم بالنسبة نفسها تبول لاإرادي عند الطفولة, وأكدت الدراسات أن مرض التبول اللاإرادي له علاقة وراثية, وأنه ينتقل من الآباء لأطفالهم, وما يزيد على %70 من الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة كان آباؤهم يعانون منها في طفولتهم أيضاً 0
    7ـ تختلف حالات التبول اللاإرادي من طفل إلى آخر ولكن غالبا ما يحدث التبول يومياً في معظم الحالات وقد تسوء الحالة نتيجة عقوبة الوالدين للطفل أو إهانته، ومن الناحية الأخرى فإن تفهم الحالة ومحاولة مساعدة الطفل وتشجيعه قد تساعد في تخفيف الحالة.
    8ـ التبول اللاإرادي قد يكون مرضاً ويخفي حالة مرضية يجب اكتشافها وعلاجها مبكراً مثل التبول اللاإرادي في الليل والنهار معاً، وينشأ عن حالات مثل أمراض عدم تركيز التبول في الكلى وأمراض التشوهات الخِلْقية 0
    9ـ جميع حالات التبول اللاإرادي يسهل علاجها، إلا أن هناك حالات تتطلب تدخلَ أكثر من تخصّص طبيّ واحد مثل: حالات التبول والتبرز اللاإرادي معاً، وهذه المشكلة تنطوي على حالة نفسية معقدة تتطلب تدخل طبيب الأمراض النفسية إلى جانب طبيب الأطفال.
    10ـ معظم أطباء الأطفال لا ينظرون إلى التبول الليلي وكأنه مشكلة حتى إذا استمر ما بعد الست سنوات حيث يعتقدون أنه يصبح مشكلة فقط لأنه يسبب انزعاجاً اجتماعياً لدى الطفل وأسرته، وكل الأولاد الذين عانوا من التبول اللاإرادي شفوا من دون أي تدخل طبي 0
    11ـ يتم التقييم عن طريق الفحص العام من نواح كثيرة مثل الحالة العقلية والنمو العقلي، كما يجب ملاحظة الطفل أثناء التبول لاكتشاف أية مشكلة بالمسالك البولية مثل ضعف سريان التبول واعوجاجه أو حدوث آلام أو تنقيط أثناء التبول فقد يكون هناك ضيق بعنق المثانة أو بمجرى التبول أو التهاب بولي 0
    ومن أجل تحديد السن المناسبة للبداية يجب أن يكون الطفل مستعداً من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية لذلك. فمن الناحية الفسيولوجية، حين يبلغ الطفل الثمانية عشر شهراً من عمره بحيث يستطيع الطفل بداية التمرين على السيطرة على تلك العضلات. إذن فمحاولة تدريب الطفل على التبول والتبرز الإرادي قبل سن الثمانية عشر شهراً يكون ذا أثر ضعيف حيث إن الطفل قبل هذه السن لم يكتمل جهازه العصبي بعد 0
    12ـ أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ لأن استعداد الأسرة لخوض هذه التجربة لا يقل أهمية عن استعداد الطفل نفسه؛ حيث لا بد أن تكون الأسرة مستعدة لتحمل عناء التنظيف وراء الطفل حين يسهو عن إبلاغهم برغبته دون إظهار علامات الضيق والعصبية 0 فلا بد من توفير جو مريح ومشجع للطفل في هذه المرحلة0 وينصح أطباء الأطفال الأمهات أن يتراجعن عن عملية التدريب لمدة قد تتراوح بين الشهر والثلاثة أشهر إذا أتضح عدم استعداد الطفل بعد أسبوع كامل من المحاولة معه... حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم 0
    • تعريف التبول اللاإرادي :
    هو عملية تكرار نزول البول اللاإرادي في الفراش من قبل طفل في عمر الرابعة أو الخامسة فما فوق 0
    • تشخيص المشكلة: يشخص اضطراب البول بالآتي :
    1ـ تكرار إفراغ البول نهاراً أو ليلاً في الفراش أو الملابس سواء كان لاإرادياً أو مقصوداً0
    2ـ أن يتكرر ذلك مرتين أسبوعيا لمدة ثلاثة اشهر على الأقل ويسبب قلقاً أو خللاً اجتماعياً أو وظيفياً 0
    3ـ أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات 0
    4ـ ألا يكون سببه تأثيرات فسيولوجية مباشرة لمادة (مدرة للبول) أو اضطراب جسماني أو غيره0
    وهناك عوامل مؤثرة يجب مراعاتها بالنظر أثناء التشخيص مثل :
    1ـ الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول 0
    2ـ التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقاً لدى الطفل 0
    • أسباب التبول اللاإرادي :
    هناك عدة نظريات لم تثبت أي منها بشكل حاسم أسباب التبول اللاإرادي ، ويمكن القول أنه هناك عدد من العوامل وهي :
    1ـ العوامل العضوية : فقد تكون هناك حصوة موجودة في إحدى الكليتين ، أو الحالب ، أو المثانة ، أو التهاب في مجرى البول ، وكذلك مرض السكر ، والديدان المعوية ، وسوء الهضم والانهاك العصبي ، ونقص الفيتامينات 0
    2ـ العوامل النفسية : ومنها ، الخوف الشديد ( كالخوف من الظلام ، أو من الوالدين ، وقسوتهم ، وتهديدهم للطفل ) ، الغيرة الشديدة ( كالغيرة من المولود الجديد ، وإهمال الوالدين للطفل ) 0 الغضب المكبوت تجاه الوالدين ، ويكون التبول انتقاما وتنفيسا عن الغضب ، العلاقات الأسرية المضطربة والخلافات 0 إن أول عمل يجب إجراؤه حين فحص الحالة من أسباب التبول اللاإرادي 0 فحين تنتقي تلك العوامل العضوية السابقة الذكر ، فيجب التركيز مباشرة على العوامل النفسية ، ويجب وضع خطة العلاج استنادا لهذا التشخيص 0
    3ـ العوامل الوراثية : اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعاً على الكروموسوم 13 أتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوان معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%. 0
    وقد أكد بعض علماء النفس السيكوديناميين ، الخصائص المفسرة لهذه الاضطرابات بالنقاط التالية :
    1ـ اضطرابات التبول ، تعبير خاص عن قلق عام 0
    2ـ تعبير لكراهية لا شعورية مكبوتة تجاه أحد الوالدين أو كلاهما 0
    3ـ إزاحة الإشباع الجنسي المرتبط بتخيلات جنسية مكبوتة 0
    4ـ استمرار لأنماط سلوكية تهدف إلى جذب الانتباه ( اعتماد الطفل على أمه وحاجته للإلتجاء إليها) 0
    5ـ تدريب خاطيء وغير ملائم على العادة نفسها بالتبول ، وعدم مبالاة الوالدين 0
    6ـ أسلوب نكوصي Regression ورغبة لا شعورية في الرجوع لحالة طفولة سابقة ، وما فيها من عطف 0
    أسباب عامة:
    3ـ مشكلات التنفس : الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة 0
    4ـ هناك عدة عوامل نفسية قد تؤثر في الطفل ولكن يلاحظ أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن ، مع العلاج أو بدونه ، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ 0
    من خلال عرض الأسباب يتبين لنا أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار عدم التعامل مع جميع الحالات بنفس الطريقة والأسلوب ، فكل حالة تتطلب دراسة خاصة لمعرفة أسبابها ومعالجتها من خلال الأسباب 0 وهذه أول خطوة في العلاج ، وهي معرفة السبب 0
    • أنواع التبول اللاإرادي :
    1ـ التبول اللاإرادي المتصل : وهو التبول الذي ما يزال لا إراديا منذ الولادة 0
    2ـ التبول اللاإرادي المتقطع : وهو التبول الذي انقطع فترة معقولة ليلا ( على الأقل ثلاثة شهور ) ثم عاد مرة ثانية 0
    • علاج التبول اللاإرادي :
    يبدأ العلاج بعد التأكد أن لا أسباب عضوية موجودة ، والعلاج يتضمن شرحاً للطفل وللوالدين بأن هذه حالة ليست مرضية ، وأن هناك عدداً من الأطفال الطبيعيين لديهم أيضاً هذه الحالة ، ثم بعد ذلك يمكن إعطاء خيارات العلاج حسب الظروف 0
    1ـ الأجهزة : هناك أجهزة توقظ الطفل أثناء النوم ، ويعتمد على مبدأ اقتران امتلاء المثانة وتوترها مع جرس أو منبه ، مما يوقظ الشخص ويدفعه للذهاب إلى الحمام ، وهي من التقنيات الفعالة لعلاج السلس الليلي 0 كما توجد أجهزة أخرى أول ما تبتل بالبول تصدر أصواتا فيستيقظ الطفل ويذهب إلى دورة المياه 0
    2ـ العلاج السلوكي : ويتضمن عددا من الإجراءات الإرشادية وهي :
    أ ـ أن يقدم العشاء والماء والمشروبات ، كالعصائر للطفل قبل النوم بوقت طويل ، وأن يمنع من تناول السوائل بعد ذلك ، قبل دخوله للنوم 0
    ب ـ أن يوقظ الطفل في منتصف الليل للذهاب إلى دورة المياه ، ويجب أن يتبول قبل النوم مباشرة 0
    ج ـ ألا توضع له التوابل والمواد الحارة في الطعام ، لأن ذلك يجعله يشرب كثيرا من السوائل 0
    د ـ تحسين البيئة التي يعيش فيها الطفل من خلال إشباع حاجاته ، وتوفير الأمن والحب له وحل مشكلاته النفسية ، مثل الغيرة ، والخوف ، والغضب 0
    هـ ـ عدم استخدام العقاب البدني أو اللفظي ، لأن هذه الأساليب تفقد قدرته على ضبط مثانته 0
    و ـ المواظبة والدقة في تنفيذ النظام الذي يضعه المعالج النفسي ، مع الاهتمام الكافي من جانب الطفل والأم 0
    وأيضا هذه خطوات علاجية هامة يجب مراعاتها كالتالي:
    1ـ دور الوالدين في تخفيف أثر المشكلة بالنسبة للطفل وتيسير الأمر عليه وإزالة الضغط النفسي عنه وتحسين الجو الأسري من حوله 0
    2ـ مشاركة الطفل في حل مشكلته بأسلوب عاطفي حنون ويمكن للطفل أن يشارك في كتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبه بنفسه، وأن يتعاون في التبول قبل النوم وأن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه بنفسه 0
    3ـ التشجيع بواسطة المكافآت بالنسبة لليالي الجافة ، أي ( التي لا يتبول فيها الطفل ) وقد تكون المكافأة معنوية بكلمات تشجيعية وقد تكون عينية مما يحبه الطفل 0
    4ـ المساعدة في تنظيم عمل المثانة عن طريق تدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذلك تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول 0
    5ـ الفحص الطبي للبول للتأكد من خلوه من التهابات المجاري البولية 0
    6ـ تشجيع الطفل معنوياً والثناء عليه عند عدم تبوله ليلاً ، وعدم تأنيبه والسخرية منه ، إذ إن هذا أمر ليس في مقدوره ، بل تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول0
    7ـ يمكن الاستعانة ببعض الأعشاب المحلاة بعسل النحل مثل : الحرمل والبابونج والشونيز والشمر والشكوريا والجنزبيل مع مراعاة تحليتها بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة, وللعسل فوائد كثيرة مجربة في هذا المجال وليس له أية أضرار 0
    برنامج عملي:
    1ـ يطلب من الوالدين عمل جدول بالمكافآت بوضوح بحيث يفهمه الطفل ويعلق الجدول في مكان يراه الطفل جيداً 0
    2ـ من المهم أن يكون في البيت بعض من الهدايا لتي يحبها الطفل ويفرح بها وأن نلوح له بها بحيث ألا نحرمه منها عموماً ولكن نكافئه بها 0
    3ـ يمكننا شرح ما نريد عمله مع الطفل له بأسلوب مبسط ورقيق وفي سياق مزاح وسعادة0
    4ـ يمكننا استخدام أساليب التشجيع بصورة أكثر فاعلية بحيث تشارك كل الأسرة في ذلك0
    5ـ إذا رفض الطفل أن يذهب للحمام ، لا ترغمه ولا تسخر منه ، ولا تغضب ، ولكن حثّه لفظياً، وإذا لم يستجب للحث اللفظي لا تغضب ولا تؤنب بل حاول تغيير أسلوب الدعم النفسي بأسلوب آخر 0
    6ـ تدريجياً يمكننا أن نتعمد إهمال الهدايا وجعلها غير متعلقة بعدم البلل ونعمل على الدعم النفسي بشكل آخر كالخروج للنزهة أو عمل حفلة ودعوة بعض أصدقائه أو غيره 0
    7ـ ويمكن تقديم المدعم فوراً ويومياً في الأسبوع الأول ، وكل يومين في الأسبوع الثاني ، وكل أربعة أيام في الأسبوع الثالث.. إلى أن يتوقف المدعم المحسوس، لكن استمر لفترة طويلة في تسجيل التشجيع أمامه عن كل يوم يمر دون بلل 0 امتدح السلوك أمام أفراد الأسرة كل مرة ينجح فيها. وإذا فشل الطفل في يوم من الأيام، لا تقم بتأنيبه أو نقده ، بل دعه يضع الملابس والأغطية المبللة في المكان المعد للغسيل 0
    8ـ تذكر أن الطفل سينجح في بعض الليالي وسيفشل في البعض الآخر 0 واستمر في تطبيق البرنامج حتى ينجح الطفل في المحافظة على نفسه أثناء الليل دون بلل لعدة أسابيع0

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    10- الحب الزائد ( الإدمان ) للألعاب الإلكترونية والتلفزيون.
    الأطفال بصفة عامة يحبون الألعاب هذه 0
    11- وهي المشكلة الأهم التي أخجل أن أذكرها وهي بالصراحة ماجعلني أكتب لكم لتساعدوني في حلها ولقد حاولنا جميعاً لحلها ولكن بائت محاولاتنا بالفشل وهي ---------------->
    التبرس في الملابس ورفضه للنظافة منها إلا بعد التلاطف أو الحيله أو زيارة أحد أصحابه للمنزل أو عند خروجه والمشكلة أنه يحاول التستر وعدم إخبار أحد وكذلك يخاف من الفضيحة أمام أصحابه.
    أرجوووووووووووككككك أريد الحل لقد سئمنا من حل مشاكله التي لا حصر لها فقد أضطررنا إلى ضربه أكثر من مرة أرجوكم أكاد أبكي من كثر همي منه و كثرة إهماله وتفريطه فهو سريع البديهة و ذكي ولكن الإهمال قد يفسد ذكائه ...
    أريد خطوات لحل مشاكله ولوكان بالتدريج وتكون خطوات واضحة
    ولأي سؤال أنا مستعدة ....

    التبرز اللاإرادي Encopresis :
    وهو صعوبة التحكم في عملية التبرز بعد سن الثالثة والرابعة من العمر 0 وفي هذه السن نجد حوالي 70% من الأطفال الأسوياء قد اكتسبوا القدرة على ضبط التحكم بالتبرز 0 والتبرز اللاإرادي تشبه التبول أثناء النوم أو النهار وشائعة عند الأطفال 0
    • التشخيص :
    إذا استمر الفشل إلى ما بعد سن الرابعة في عدم التحكم بعملية التبرز ، ففي هذه الحالة تعتبر مرضية ، وانحرافا عن النمو السوي 0
    وتشخيصه حسب الدليل التشخيصي فهي كما يلي :
    1ـ التبرز اللاإرادي هو الإخراج غير الإرادي والمتكرر للبراز في الأمكنة غير المناسبة بالنسبة للرد ولمستواه ، ولبيئته الاجتماعية 0
    2ـ يظهر على الأقل لمدة شهر بشكل متواصل بعد سن الرابعة 0
    3ـ لا يعزى إلى أي اضطراب عضوي آخر ، كالاضطرابات الهضمية والمعوية 0
    • أنواع التبرز اللاإرادي :
    يقسم بعض العلماء التبرز اللاإرادي إلى نوعين ، وهما :
    1ـ التبرز اللاإرادي المستمر أو المتواصل : وفيه الطفل لم يكتسب أو يتعلم إطلاقا القدرة على التحكم والسيطرة على عضلاته العاصرة 0
    2ـ التبرز اللاإرادي غير المستمر : وفيه الطفل قد تعلم ومر بمرحلة تدرب فيها على التحكم بعملية التبرز ، إلا أنه يعاني بعد ذلك من فقدان القدرة على السيطرة وضبط عضلاته العاصرة 0
    • أسباب التبرز اللاإرادي :
    يذكر ( دوليز ) أن اضطراب التبرز اللاإرادي هو علامة أو عرض لصراعات أساسية لم تجد حلا ، كما يركز على فقدان الحب الأبوي ، ومشاعر الذنب ، وقلق الانفصال ، والخوف من فقدان البراز ، والرغبة في الحمل ، واستجابة للتفكك الأسري ، وانفصال درامي عن الأم بين المرحلتين ( الفموية والشرجية ) 0
    لكن بعض الدراسات تربط بين الصراعات اللاشعورية وبين التبرز اللاإرادي 0 ولا يوجد دليل على أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب يواجهون صعوبات نفسية تختلف عن الأسوياء 0
    أما التفسير السلوكي لهذا الاضطراب فيشدد على أسلوب التدريب غير المناسب على الإخراج ، وكذلك فقد المعززات الاجتماعية والبيئية للتدريب الصحيح 0 إن وجهة النظر التي تربط النضج بالتعلم ذات أهمية خاصة في هذا السياق لأنها تساعد في فهم نمو الاضطراب 0 إننا نفترض أن تعلم السلوك المناسب أن تعلم السلوك المناسب هو مهارة معقدة تتطلب درجة كافية من النضج البيولوجي العضوي للتحكم بالتبرز ، وكذلك وبنفس الدرجة تعلم وتدريب التحكم بالإخراج المناسب 0 وبالرغم من أن هذا التفسير صحيح بالنسبة للتبول اللاإرادي ، فإنه أكثر أهمية بالنسبة للتدريب على الإخراج 0
    • علاج التبرز اللاإرادي :
    ويقوم العلاج على إعطاء ملين لمنع الإمساك والإصرار من الأهل على ذهاب الطفل للحمام مهما كانت أعذاره وتشجيعه على هذا السلوك بعد القيام به بالهدايا والكلام وغيره 0 وأيضاً تذكيره بالذهاب للحمام عدة مرات في النهار.. ويمكن مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من النواحي الجسمية والعضوية ومن ثم المتابعة في خطة العلاج السلوكي وتعديل السلوك المزعج 0
    أما المعالجون النفسيون أصحاب الاتجاه الدينامي على أن التبرز اللاإرادي هو عرض مرضي لصراعات واضطرابات انفعالية داخلية ، ولذلك يجب إتباع العلاج النفسي الفردي في التعامل مع الحالة 0 إلا أنه لا توجد دراسات تؤكد فعالية هذه المعالجة الدينامية 0 أما البعض الآخر منهم فهو يركز على التقنيات السلوكية وخاصة الاشراط الإجرائي ، والتعزيز الإيجابي للسلوك السوي في الإخراج والتدريب ، وغالبا ما تستخدم عدة تقنيات مع بعض 0 وقد ثبتت فعالية الأشراط الإجرائي في المعالجة 0
    وعندي استعداد لاستقبال أي مداخلة أو استفسار 00 ولكن سوف تستفيدين مما ذكرت 0
    دمت بصحة وعافية 0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •