وكأنني أشاهد فيلم هولويينالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرشت رمل البحر
الأحداث بدأت مع بداية العام الدراسي الحالي
وكان عبارة عن صوت طنين مستمر وكان كل من في المدرسة يظن انه صوت
الشاحنات والآلات التي تقوم بإصلاح الطريق خلف المدرسة
واستمر الطنين حتى بعد إكمال الإصلاحات
وتطور الوضع لهزات أرضية متكررة
فقامت إدارة المدرسة بطلب لجنة للكشف على صلاحية المبنى ظناً منهم بأن المبنى به خلل
ولكن لا جدوى
وبعدها تصرخ الطالبة فجأة في وسط الحصة في ذعر شديد وتقول بأن كرسيها اهتز دون سائر الطالبات في الفصل ويتنقل في هز الكراسي والماصات لدرجة سقوط الأقلام من فوقها
ومديرة المدرسة تهدئ الطالبات بأنه تهيؤات وان الأمر طبيعي خوفاً عليهن من الإزدحام والتدافع داخل أسياب المدرسة وسلالمها الضيقة
واستمرت المديرة ومعلماتها على هذا الوضع في تهدئة الطالبات إلا أن جاء يوم من الأيام
استمر صوت الطنين
فأسرعت إحدى الطالبات بإعلام المديرة
وكان الصوت واضح للكل و يصدر من جهة دورة المياه المقابلة لهذا الفصل
فأرادت المديرة بأن تثبت لهم بأن هذا الشيء مجرد تخيلات و تهيؤات وهي اشد منهن خوفاً
فمدت بيدها لباب دورة المياه لكي تفتحه فإذا بذلك الصوت يصرخ بقوه في وجهها فتسمرت رجلاها في الأرض
وبعدها أصبح الأمر مكشوفاً للجميييييييييييييييع ورفعت مديرة المدرسة عدة خطابات للتوجيه ومنه للإدارة العامة
وفي يوم آخر كانت إحدى المشرفات الإداريات موجودة في المدرسة وإذا بصوت الطالبات يصرخن ويبكين وفي حالة ذعر شديد ونزول إلا غرفة المديرة من وجود صوت والطنين واهتزازات الطاولات أثناء شرح المعلمة
فقامت المشرفة الإدارية ومديرة المدرسة بالصعود إلا الفصل وشاهدوا ذلك بأنفسهن وقمن بعمل محضر بما حدث ورفعته للتوجيه في نفس اليوم
وقصة عمال النظافة الذين تنازلوا عن تنظيف المدرسة كما روتها الأخت همس صحيحة
وكذلك قصة الرجل الذي ظهر أمام باب الفصل صحيحة
وغيرها من الأحداث
وقام صاحب المبنى بإحضار شيخ والقراءة على المدرسة والأذان فيها وهدأت الأحوال لمدة أسبوع
وعاودت الأحداث بعد ذلك وبعنف وأمام الجمييييييييييييع...
وعلى حد علمي بأن في الأيام الأخيرة يجدون أكوام من الشعر الكثيف تحت الكراسي والطاولات
::sa03:: ::sa03:: ::sa03::
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
وهل هنالك مبنى آخر كفيل بأن يكون بديلا
كمتوسطة بنات ثانيةٍ مثلاً
![]()
![]()