العزيزه هبة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
........اسعد الله ايامكم بكل خير الدنيا.........
قول الله عزَّ وجلّ في كتابه: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"، ثم قال: "وما يعفو الله أكثر ما يؤاخذ به"(2).
قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"(9)
الف شكر لك على هذه الانشوده الرائعه .....انا كل ما اسمعها تدمع عيني من جمال كلماتها لما يكمن في معانيها .....من الخوف من الله..... ومحاسبه للنفس من المعاصي.....صغيرها.... او.... كبيرها....التي قد نقوم بفعلها ......عن قصد.... او.... بدون قصد.....وخطورة الذنوب ولما لها من اثار على حياتنا الدنيويه....مثل:
حرمان العلم الشرعي........من تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصات دنيوية، وهو لا يحسن الصلاة المفروضة.
حرمان الرزق....... قال : {ن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه } والمقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى.
تعسير أموره عليه......... فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].
إن المعاصي تزرع أمثالها......... يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها، فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلك بقوله إن لم يتمكن من فعله.
إنها سبب لهوان العبد على ربه.......... وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ الحج:18
أن المعصية تورث الذل......... فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين... مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً فاطر:10
إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازل........والله عز وجل يقول فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا العنكبوت:40 وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي، وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تردد قوله تعالى: وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ الشورى:30
الخوف والجزع..........: بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ الحجرات:11.........من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة......... فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً، ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك.
أنها تزيل النعم الحاضرة............ لأن المعصية جحود وكفران للنعمة...
المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة...... وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى طه:124.......
((اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا أرحم الراحمين))

الله يعطيك الف العافية

لاهنت يا اختي الطيبه
.............تحياتي القلبيه للجميع.............