اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الحرث
لعبة الساري: وتمارس هذه اللعبة في الليل حيث كان الشباب يقبلون على ممارستها بكثرة في الحواري وخاصة مع طلوع القمر وكانت الألعاب الشعبية هي تسليتهم الوحيدة وطريقهم للترفيه البريء.. وهذه اللعبة لعبة جماعية تتكون من فريقين حيث تسري الفرقة الأولى وتختبئ في مكان مظلم وتتبع الفرقة الثانية في الانتشار والبحث مع اللاعبين فيبدأون مطاردتهم قبل وصولهم للحد أو الموقع المحدد للوصول إليه وإذا تم القبض على اللاعب قبل وصوله لموقع الحد فإنه يخرج من اللعبة ويعتبر "ميتا " ( يخرج من اللعب ) ومن وصل إلى الموقع دون أن يتم القبض عليه يعتبر هو الفائز.. وتتميز لعبة الساري بالحماسة والشجاعة وممارسة رياضة الجري المفيدة التي تتم أثناء مطاردة الفريق الآخر والبحث عنه وتستمر هذه اللعبة حتى ساعة متأخرة من الليل يعود بعدها اللاعبون إلى منازلهم للنوم استعدادا لمواصلة اللعب مساء اليوم الثاني.

وسوف يكون هناك المزيد أنشاءالله
من خلال تصفحي لبعض المواضيع القديمة وجدت هذه المداخلة للأخ فتى الحرث والتي تحتوي على شرح مفصل للعبة الساري وكأن الأخ اعتمد في شرحه للعبة على كلمة "الساري" فوصف اللعبة بوصف مخالف للحقيقة التي عرفناها في طريقة لعب اللعبة وقد سبق وأن تعرضنا لوصف اللعبة في سطور مختصرة ولكنها تؤدي للحقيقة .


وإليكم طريقة شرح اللعبة :
لعبة الساري :
لعبة الساري من الألعاب الليلية وهي خاصة بالرجال فقط دون النساء .
طريقة لعبها:
تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين متساويتين في العدد
ينوب عن كل مجموعة واحد يسمى شيخ مهمته ضبط أعصاب لاعبي مجموعته لأن اللعبة خشنة

تبدأ اللعبة بالقرعة أي مجموعة لها الخطفة وأي مجموعة لها اللزمة ثم يتفقوا على مكان يسمى المد أو نقطة النهاية يبتعدوا عنه قليلاثم يبدأ اللعب
المجموعة التي من نصيبها اللزمة تكون مدافعة عن المد والمجموعة التي من نصيبها الخطفة تكون مهاجمة أي مجموعة مهاجمة ومجموعة مدافعة
مجموعة الخطفة تهجم على مجموعة اللزمة بحركات حذرة وبصوت أنا أخطف والمجموعة الثانية أيضا حذرة كل واحد يردد العبارة الخاصة بهم وأنا ألزم
وكلهم مصطفين ومتقابلين كل واحد مكلف بالذي أمامه .
يقوم اللاعب الخاطف بلمس اللاعب الذي أمامه ثم ينطلق يجري نحو المد فإن مسكه المدافع قبل أن يصل إلى المد يقول له قل علافإذا قالها بنفس راضية سلم من المقاومة وأن أبى قاومه خصمه حتى يجبره على قولها وهنا تحصل الخشونة قد يتغلب الخاطف ويصل إلى المديخرج المدافع من اللعب ويعتبر الخاطف فائزا

وهكذا حتى تنتهي أفراد كل مجموعة ثم يعودوا من جديد.