undefinedundefinedundefined
سؤال كثيراً مابات يتردد على مسامعنا ويقض مضاجع الكثيرين ممن يعنون بمصير الرقي والحضارة الإنسانيين:
ماذا حل بسلالة المثقفين في عالما وأين أصبحت ثقافتنا ؟
أما الإجابة ,, وحسب ماتطالعنا بة الصحف والمجلات والتي اعتدناها لكثرة مايدور الكلام عنها أن المثقف يعيش عصر انحطاط فكري وهو غارق حتى اذنية في خضم النزاعات المادية . ويؤدي هذا (الاهتمام) الذي يوجه إلى مثقفي اليوم إلى نشوب جدال عنيف بل حرب ضروس بين دعاة الـــــثقافة الحقيقية من جهة, والمثقفين العصريين من جهة أخرى . ولعل أخر عواصف الجدال حول هذا الموضوع قد أثير بعد أن نشر ريجيس دوبرية (مستشار ميتران ) كتابة الجديد ((تتمة ونهاية)) والذي قال فيه كلمتة الأخيرة عن قضية الثقافة في بلدة , فوصف الكثيرين من المثقفين الفرنسيين المعروفين ,(بالمحتضرين ).
وهن يبرز السؤال ألا وهو: مالذي يصنع مثقفاً؟ بل ما الذي يجعل شخصاً مايصبح فيلسوفاً أو روائياً أومفكراً او مؤرخاً أوحتى عالم اجتماع ؟ من ذا الذي ينبغي أن نعيره أذناً صاغية عندما يدلي بآرائه القيمة حول كل هذه النزاعات الخطرة التي يشهدها زماننا ؟
يـرى (دوبرية) في كـتابة أن الشـــخص الذي يبدي ســرعــة قصوى في شق طريقة نحو وسائل الأعلام فيصـــبح (إعلامياًَ ) بما فيه الكفاية (كما يقولون في فرنسا ) ليبدي احتجاجه حــول ((رهاب الأجانب )) الجديد الذي يعانيه الناس وحول الانحطاط الرهيب الذي وصل إلية البشر هو نجم الثقافة الجديد ولاتقتصر هذه (الموضة) على العالم الغربي فقط إذ يبدو أن ((أشباه المثقفين )) في العــــــالم بأسره قد وجدوا أن صفحات الجرائد هي الوســــيلة المثلى للانتشار ,... ويستمر السجال ...ويستمر الجدل بين هاتين الفئتين .... ولكــن إلى متى ؟ حتى يزول آخر مثقف عن وجه البســيطة.؟؟ لا أضـــمن ذلك!!!.
altktok@hotmail.com