التسامح ليس تجاوز عن الحقوق أو انسحاب من مواقف العمل الجاد، فالتسامح ليس مجرد عاطفة تدفع أصحابها إلى الانسحاب كما يظن البعض، ولكن التسامح يمثل طاقة مُنْتِجة تدفع صاحبها إلى العمل والإنتاج، فالتسامح يُدَعِّم التعاون ويغرس الفضيلة الودودة، ومن هنا يكون دافعًا للعمل والإنجاز ومشجعًا للإرادة ومعترفًا بقدرات الآخرين.

إن تجربة التسامح السامية لا تعرف الأنانية أو إضاعة الوقت أو إخضاع الغير، أو الرغبة في الامتلاك، فكل هذه المظاهر لابد أن نتجنبها لأنها تعبر عن المرض النفسي الذي لا يرمز إلى المودَّة أو يؤدي إلى إيجابية العلاقات الإنسانية0000
أكدت دراسة علمية حديثة أن العفو والصفح
يرتبطان بانخفاض ضغط الدم الشرياني ومستويات
هرمونات التوتر في أجسامنا , وأثبتت الدراسة أن
هناك ارتباطات بين العفو والتسامح والآثار الفسيولوجية
في الجسم , حيث أن التسامح والعفو يؤديان الى تقليل
إفراز هرمون التوتر " الكورتيزول " الذي يؤدي إلى
رفع ضغط الدم ......
المبدع / علي أبوطالب

أضم صوتي إلى صوتك في دعوة إلى
[BLINK]التسامح[/BLINK]
تحيااااااااااااتي