{زوار المساء . . .!!!

[محمدالقاضي]

مَعَكْ- أَيَا صَاح-
مَعَكْ!

.
.
بعثَ مرْسوله لعشّ الرّيح الكهْربائيّ.. تنزّلت إليه الكلمات حامِية المعالم.. تحْمل أمْراً فوْريَّاً بأنْ ينفِّذ الرَّحيل إلى حيث الكهْف الدّاخل في الفناء الأبديّ مبْتعداً عنْ شعْرِ الجليدِ دوْنَ أحْلام لا تعْميها ملامح الواقعة.. تقرّاها بنفْسٍ مسْتقرّةٍ راضيةٌ بما كتبَ الله لها وغآآآآآب.

.
.

عَلَّهَا تَرْقَى،
وَعَسَاهَا تَكُوْنُ مُسْتَطَابَة..

وِدّ.

لأنّ الصّبيات ما يزلن تحْت زنْد المشْيخة أُصبنَ بالملل لأنّهنّ تشبّعن بالسّأم المتفاقم في ظلّ بقاء النّسيان.

لأنّ إتكيتيّة إحْترام أنْظمة الطّرقات فقدت مكوّناتها دهس الجلاّس.

لأنّ أعْداء الصّلح أكْثر منْ النّمل حصلَ أنْ إقْتتلَ النّاس مع النّاس في النّاس بالنّاس وَ مَا مِنْ ناسِ!

لأنّ (الزّمن) إسْتدار تكوّر (المزن) أعْمق مسفْلتين!

.
.

اللّغة تصْنع ممّا لمْ ننلْ وَمَا لَمْ نَفْعلْ عالماً من جنون!

عَمِـــــــــــــــــــــيِقٌ بَحْرُكَ يَاعَلِيّ...
مَازِلْتُ أَغُوصُ فِيهِ مُنْذُ أَنْ عَانَقْتُ حَرْفَكَ لأَوَّلِ مَرَّةْ...
وَجَدْتُكَ أَخِيرَاً فِي قَامَاتٍ بَاسِقَةْ... وَلَكِنْ أَعْمَقْ...
وَأَبْدَعَ...وَأَجْزَلَ ..وَأَفْصَحْ...
وَقَمْحْ...
.
.
.
.
إِخْتَزَلَتْ حُرُوفُكَ مَاتَعِبْتُ شُهُورَاً فِي نَثْرِه...
.
.
.
دُمْتَ فَلاَّحَاً مُجِدَّاً فِي بُسْتَانِ النَّثْر ...
وَدَامَتْ دَانِيَةٌ قِطَافَك..
.
.
.
.
وَلْنَبْدَأْ فِي الرَّحِيـــــــــــــــــــــلِ للقَمَرِ فَقَدْ قَرُبَ تَمَامُه...
.
.
.
حُبّ